كتلة منظمات المجتمع المدني: تجاهل قضية الشرق أسهم في تعقيد المشهد السياسي
الخرطوم: ميسون عبد الرحمن
قالت كتلة منظمات المجتمع المدني والكيانات المدنية ان الإتفاق الإطاري أسهم في خلق انقسام بين مكونات شرق السودان مشيرة لان الالية الثلاثية كان الاجدر بها تأجيل ورشة شرق السودان لترك المجال للآخرين للحاق بها.
ونفت الكتلة خلال مؤتمر صحفي حول مبادرتها في حل قضية الشرق ظهر اليوم الخميس بمركز الحاكم للخدمات الصحفية نفت وصف قضية شرق السودان بانها قضية اجتماعية او قبلية مشيرة الى انها قضية تهميش سياسي في المقام الاول.
وقال القيادي محمد ادم حامد ان كافة الورش والمبادرات السابقة التي ناقشت قضايا الشرق لم تحرز اي تقدم بسبب غياب العديد من الاجسام المهمة مثل تنسيقية شرق السودان.
وأبان ادم ان مبادرة كتلة المجتمع المدني أفردت 250 مقعد تقسم بنسب متوزانة بين النظارات الاهلية والقوى السياسية بجانب الاجسام المطلبية والمؤسسات الجامعية والعاماين بالخارج من أبناء الإقليم وغيرهم من الجهات ذات الصلة.
وأكد على ضرورة وجود برنامج او مشروع واضح يمكن الشرق من اللحاق بغيره من الاقاليم والولايات.
وقال ادم رغم كثر الاستقطاب بيد ان المبادرة مضت قدما عقب إجتماع الحوار السوداني السوداني بمصر.
من جانبه قال القيادي بالمبادرة د. حمدان عثمان حمدان ان تجاهل قضية الشرق أسهم في تعقيد المشهد السياسي للبلاد
وأشار لضرورة تعديل مسار الشرق وفتح الحوار بين كافة المكونات داعيا دولة الكويت لإكمال ما توقف من مشروعات صندوق إعمار الشرق ومنظمات العمل الطوعي للمساهمة في التعمير ومكافحة الامراض مشيرا لان ولاية البحر الاحمر أصبحت مؤخرا مسرحا لتفشي المخدرات التي تستهدف فئة الشباب.