مقالات الرأي

فضاءات – ابراهيم اسماعيل القدسية طفلة في مخيم النازحين

لا تخفي عليك حبيبتي ،الافرازات السالبة التي طرحتها ألسنة التعاطي الجهوي والقبلي ،في النفسية السودانية ، لجيلا متعبا من الاحبطات وخيبات السياسيين،ومتلازمة المرض ،الجوع،الفقر،والحروب، وكأنما تبدو الدنيا بحثا عن الرغيف!؟ حبيبتي يا حلما في بستان الترقب والانتظار ،يؤذن مسجدها داعيا الناس لصلاة الحب،لنعيش الحب في ثنايا الوطن، وبنياننا انثره في فضاءات اذاعة الجنينة ،للشرفاء من أهل العلم والمعرفة ،وانا افضح نفسي لعجزي الحضور في دفاتر ثورة الحب الكبري،للجمال اسعي وفي القبح انسانا يزرف الدمعات!
في خدود الوطن المتعب بجراحات ( العنصرية) وفي همس الذكريات ادخل دينا جديد،و(يخرج دينا قديم) متأثرا بجراحات الهوي.؟.الله من عبء الذاكرة التي لا تنسي
(وحشية مؤامراتكم) ولم تزل اظافركم تنهش ظهري؟!!وحبيتي تعشق الفتي متسللة في جنح الليل !!
اه وتاني اه
القدسية في اهات طفلة في مخيم للنازحين
وفي لهفة ام فقدت عزيز،
فتنام انشغلت بالتنمية ولم تنشغل (بإعادة انتاج خطاب الكراهية)وتجاوزت جنوب افريقيا ، حالة التميز بسياسات التسامح والصفح والغفران.

مستلهم من ورشة التسامح والغفران للمنظمة السودانية للتنمية (سودو)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى