سباقين للخيرات بقلم.. محمد عبدالله الشيخ
الإيثار علي النفس والاحساس بالآخر و آلامه واحتياجاته الملحة هي ميزة من عافاهم الله من أمراض الذات والانا وتصالحو مع أنفسهم وبذلوا خيرهم لنفع الناس علت هممهم واوفت زممهم تجدهم قليلو الكلام يعرفون الفعل دون ضوضاء لهم احساس متقدم واستشعار فطري بمهام ومطلوبات مواقعهم تخطت بروغراطية الافندية وسلحفائية الإجراءات التي باتت سمه وعلامة مميزة أفسدت خدمتنا المدنية إلا أن من اعنيهم في حديثي هذا عافاهم الله من هذه العلل فكان الاستاذ عادل العقار المدير التنفيذي لمحافظة التضامن ونائبه الاستاذ عبدالله ابراهيم عند حسن ظن من ظنوا فيه خيرا من الاخوة جمعية أصدقاء المرضي بإقليم النيل الأزرق الاستاذ حيدر احمد الفضل رئيس الجمعية والكوتش عامر بريمة نحلة الجمعية ودينموها المحرك ومجموعته من المتطوعين الذين أملا عليهم ضمير الواجب والمسؤولية وحالة الطفل عبد الرحمن الذي كان يعاني من انسداد كامل في الأمعاء الغليظة وتواصلت جهود جمعية أصدقاء المرضي مع رجال الإنسانية ورسل الرحمة الدكتور محمد المهدي المدير الطبي لمستشفي الدمازين الملكي والدكتور يوسف من قسم الجراحة فالتقت وتشابكت كل هذه الأيادي وامتدت بالخير لتنقذ حياة الطفل عبد الرحمن وتعطيه قبلة الحياة وتعيد البسمه والفرحة الي أسرته المغلوبه علي امرها فلكم جميعا اهل الخير الذين اجتمعتم واجمعتم علي إنقاذ الطفل عبد الرحمن بهذا الصنيع المذكور المشكور عند الله أن يكون في ميزان حسناتكم وان يثقل الله به موازينكم يوم تنصب الموازين بالقسط فقد كنتم قدر العشم وفوق التحدي وانتم تقدمون درسا يستفيد منه كل من اراد ان يمضي في طريق الخير وخدمة عباد الله من أصحاب الحاجات ورقيقي الحال الذين اناخ عليهم ليل المسغبة والحاجة فكنتم خير معين واقوي سند