جولات امين عام الزكاة.. رهق الأبدان لأجل الاطمئنان
محمد عبدالمله الشيخ
وهي تدخل اسبوعها الثالث لم تكن جولة مولانا ابراهيم موسي عيسي الأمين العام لديوان الزكاة برفقة الدكتور بلة الصادق مدير عام الموارد المالية والبشريه والأستاذ فيصل حسن ادم مدير عام المصارف ومدير الجباية جولة لم تكن بداعي الاستمتاع بالاجواء الخريفية لكنها كانت بدرجه حرارة الطقس في البحر الأحمر الذي حط به الوفد خلال جولة تمددت بتمدد بحر ابيص وعزيمة اهل السلطنة في سنار وقوة الشكيمة وصعب المراس في ارض السلاطين والمكوك في النيل الازرق واريحيحة الجزيرة المحنة والتسامح ووفرة الخير في قضروف الخير ووارف المخرجات والمردود في كسلا الوريفة وانفتاح الاسارير بتبسم ثغر السودان في البحر الاحمر لتمضي الجولة باجندتها المحددة واهدفها المرجوة الي عطبرة الحديد والنار وشمال الحضارات والعراقة في دنقلا طوال جولته كانت ملاحظات واستقراء مستقبل الديوان بدءً من التأسيس الزراعي للموسم وكيف للديوان بدور مساعد للفقراء من صغار المزارعين وتمضي جولة الاطمئنان والوقوف علي الأحوال وترتيب البيت الداخلي وتهيئة العاملين للدور المنوط بهم بعد أن قبلوا التحدي وشمروا عن الساعد ليدخل الوفد كل ولاية من بابها بلقاء الوالي رئيس مجلس أمناء الزكاة فيها فيسمع دون مجاملة مايطمئنه علي دور الديوان في تصدر الدور وتقدم رأس الرمح في صندوق الحماية الإجتماعية في هذا الظرف الاستثنائي من افرازات الحرب اللعينة وبلاء الديوان تجاه النازحين الفارين من جحيمها ليأتي حديث الولاة بمايطمئن علي حسن العلاقة بين الديوان الجهاز التنفيذي والمجتمع هكذا او كما أفصح الدكتور بله الصادق بعد لقاء الوفد بسعادة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم رئيس مجلس أمناء الزكاة والذي علي خلفيته جاء لقاء الوفد بالسيد امين ديوان الزكاة بإقليم النيل الأزرق بحضور مدراء الإدارات التخطيطية ومدراء الزكاة بالمحافظات حيث أكد الدكتور اطمئنانه علي حالة الرضي والقناعة بدور الديوان في هذا الراهن مطالبا إدارة الدعوة والاعلام بضرورة الاستفادة من هذه الظروف بإنتاج عمل دعوي إعلامي يواكب الواقع مؤكدا أن اللقاء يمثل مرآة نري فيها أنفسنا بعيون الآخرين ليأتي الأستاذ فيصل حسن ادم مفصحا عن جملة من المطلوبات والتكاليف الناتجة عن اجتماع أمناء الزكاة بالولايات ومدراء الإدارات العامة المنعقد مؤخرا بالقضارف متسائلا من باب الاطمئنان علي مدي نفاذ القرارات والالتزام بها لتاتي فرصة التوضيح والابانة من الاستاذ نور الدين سليمان الضي حقار امين ديوان الزكاة بإقليم النيل الأزرق تعقبا واضاءة اشمل لما جاء في حديث مدراء الإدارات التخطيطية والمحافظات بالإقليم خليفة مثلت منصة لرؤية من زاوية أكثر وضوحا للسيد الأمين العام فيما يلي دور الديوان في الراهن بتعقيداته ومدي قدرة الديوان علي المضي نحو تحقيق أهدافه وإدارة الأزمة من خلال ميزانية وخطة الطواري حديث لامس كل هم وأجاب علي الكثير من الأسئلة الحائرة في أذهان العاملين خاصة ما يلي البيت الداخلي وواقع المعاناة للقوة العاملة لتاتي لقاءت الوفد علي مستوي الحكومة والعاملين خارطة طريق لما تبقي من الجولة لتمضي الأجندة ذاتها مع اختلاف في مستوي وكيفية الإنفاذ كل بما يتماشي مع ظروفه وواقعه ليمضي الديوان علي هدي من واقع المشاهدة والمعايشه وتلمس الواقع ومناط المرحلة وماتحتاجه من تدابير
كان الاهم فيها تماسك العاملين عليها وقبولهم التحدي والمضي قدما نحو الغايات مستدركين خصوصية الظرف ومطلوباته.