محمد عبد البين يكتب.. الحرب انارت بصائرنا عن المطامع الدولية حول السودان

اعجبني مقال الجريدة / صباح محمد الحسن …لانه لاقى فهمي المتواضع عن الصراع نوالدولي حول موائد ارض السودان الدسمة وان اختلفت مع صحيفة عقيدة ومنهجا الا انني فرح وصرت على يقين ان من بين شعب بلادي من بات يدرك حجم مايتعرض له السودان من لوبي غربي اتخذ ميزان القوي وضرب الشعوب بالتغيير الديمقرافي حتي تتسنى عمليه غسيل ادمغة الشعب الحامي الي احاسيس تتماهى مع ما يريده الغرب وبذلك تسهل مهمة تشكيلنا كيفما ارادوا ليأخذوا مالذ وطاب لهم ونحن نسمح بعين الرضا في اجندة المصالح ومحور آخر هو تثبيت ميزان القوى لصالح دولة الكيان الصهيوني واهم محور هو زرع الفتنة بحلام سيطرة مجموعة معينة على السودان واذا لم يتم ذلك فان الاغبياء من ابناء الوطن ينفذون ماعجز عنه كيسينجر صاحب نظرية الفوضي الخلاقة التي انتجت مايسمي بالربيع العربي والتي لم تجد المساحات لتنفذ الى الوجود الا في عهد كونداليزا رايس ووجدت يالشرق الاوسط قيادات مطيعة طامعة واخري خائفة،،، والان جاء دور الربيع الافريقي بنفس الخطة والاليات والمنفذون هم قيادات وطنية من الدول المستهدفة في تسابق قطبي العالم روسيا وامريكا… روسيا تريد عالم متعدد الاقطاب وامريكا دائما تحب العزف المنفرد لذلك سنشهد نزاعات في مناطق كانت آمنة مطمئة ولا غرابة