عبد الله الشيخ
حالة التماهي مع المطلوبات الانية وتحديات المرحلة استدعت ضرورة التفكير بعق والنظر من زاوية تمكن من رؤية المشهد بحجمه الحقيقي حتي يأتي التعاطي معه بما يملية واجب التكليف وعظم المسؤلية والحاح الظرف والاحساس بالغير واحتياجاته التي لاتحتمل التأجيل فالجوع والمرض و الحماية من افرازاتها قضايا ارتبط بها عمل الديوان وهي لاتحتمل التأخير وهكذا وعلي خلفية هذا الواقع كانت سرعة الاستجابة وقرار الاستمرار فتواصل ربان سفينة الديوان مع الطاقم وتواثقوا علي المضي فكان لابد أن تكون البداية بترتيب البيت الداخلي وتهيئته للقيام بالدور في هكذا ظرف عالي الخصوصية شديد الحساسية ومضت المسيرة فكان لابد من بديل للمكان ((الأمانة العامة )) بعد أصبح اثرا بعد عين ومن ارض الجزيرة انطلقت القيادات بعد أن تقاسمو العمل بينهم في لجان اشرافية عبر قطاعات جغرافية بمقطوعيات عمل محددة فجاب وفود البدرين من اهل الزكاة الامصار يقفون علي احوال منسوبي الشعيرة وينزلون التكليفات عبر خطة بديلة وميزانية طواري تتناغم مع المرحلة وتغطي ما اصاب الولايات المتضررة بالحرب من عطب وللمرة الثالثة دون غيرهم من قادة مؤسسات الدولة يحط قيادات ديوان الزكاة رحالهم بإقليم النيل الأزرق تستقبلهم حفاوة الطبيعة ويعانقهم فرسان الزكاة علي مشارف المدينة بمعية حادي ركبهم ليبدأ السيد الأمين العام لديوان الزكاة مولانا ابراهيم موسي عيسي والدكتور بله الصادق عبدالرحمن مدير عام الموارد المالية والبشريه والأستاذ فيصل حسن ادم مدير عام المصارف ومدير الجباية المكلف الدخول الي البيوت من ابوابها لياتي لقاء الوفد بالسيد حاكم الإقليم رئيس مجلس أمناء الزكاة سعادة الفريق أحمد العمدة بادي لقاء تخطي حجب المجاملة ومللها وتكاليف البرتكول وغموضه لقاء شكل فتحا واختراقا إيجابيا في علاقات الزكاة بالجهاز التنفيذي كان لقاءً محضورا بالسيد ميرغني مكي ميرغي امين عام الحكومة والأستاذ سامي الرشيد مدير عام وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بالإقليم حيث أبدي الحاكم فخره واعتزازه بالزيارة وحسن بلاء الزكاة في خضم الحرب و افرازاتها وثمن عاليا مابزل الديوان من جهد علي مستوي القطر والأقليم ليؤكد ان الزكاة بالإقليم تعمل مع الحكومة بروح الفريق ويقول (كلامي عن الزكاة ما بلبصه ولا مجاملة ) الزكاة تولت في هذه الفترة العصيبة الصرف علي سجن الرصيرص ودعمت ارتكازات القوات المسلحة والشرطة ويمضي الحاكم قائلا الزكاة الآن تعمل بوضوح وتذهب لمستحقيها وهذا ما جعلني أدعو الناس واقنعهم بدفع الزكاة للديوان وأكد العمدة ان الزكاة بالإقليم ستكون نموزج علي مستوى البلاد ثم عرج بالحديث الي ضرورة معالجة تعثر التامين الصحي وسداد التزاماتة لعظم الدور الذي يقوم به ليأتي علي ذات المعني حديث الاستاذ ميرغني مكي امين عام الحكومة وهو يوكد علي تواصل الجهود والأدوار ليكمل الأمين الحالي للديوان بالإقليم مابداه سلفه بذات الكفاءة والتنسيق والتفاهم والتفاعل مع قضايا المجتمع ويمضي ميرغي ان الزكاة حملت أعباء كثيرة عن الدولة في ظل عدم الاستقرار الذي تعيشه البلاد مطالبا بمزيد من التدخل في قضايا العائدين والنازحين والتأمين الصحي
ما جاء علي لسان الحاكم ومن ثم امين عام الحكومة قابله مولانا ابراهيم موسي عيسي بما يستحق من الشكر والثناء للحاكم مبديا ارتياحه لحسن العلاقة بين الديوان وحكومة الإقليم ليؤكد ان موظف الزكاة يحمل اخلاق وسلوك الدعاة في القدرة علي التعامل مع الناس موضحا أن الزكاة قررت منذ اندلاع الحرب بالخرطوم الإستمرار وعدم التوقف وانطلقت من ولاية الجزيرة ووضعت ميزانية طواري وخطة تعتمد علي تعظيم الإيرادات وعمل أولويات للصرف علي المتأثرين بالحرب والنازحين فيما يلي الغذاء والعلاج والايواء مع الاهتمام بدعم النشاط والإنتاج الزراعي وأكد موسي ان الديوان بخير والعاملين عليها في ترابط وتواصل والزكاة هي أكثر المؤسسات في الدولة حضورا في هذا الراهن موضحا أن الزكاة يقع عليها عبء كبير جراء الحرب ولكن ستواصل دورها دون توقف بفضل إستعداد العاملين وعزيمتهم سوف تمضي هذه المرحلة مؤكدا أن النيل الأزرق أنموذج افضل لعمل الزكاة
ولدي التئام الوفد في اجتماع ضم امين الزكاة بالإقليم ومدراء الإدارات التخطيطية ومدراء الزكاة بالمحافظات واصل السيد الأمين حديثة فيما يلي الخطة وميزانية الطواري وحقوق العاملين وتحديات المرحلة ومطلوباتها علي كل المستويات ليأتي حديث الدكتور بلة الصادق مدير عام الموارد المالية والبشريه مبديا سعادته علي مايشهده الإقليم من تطور فالنيل الأزرق كما جاء علي لسانه تؤلف وتالف بما لها من خصوصيه مؤكد اطمئنانه علي سير العمل وسعادته بما سمع من حاكم الإقليم من حديث إيجابي عن الديوان يخلو من المجاملة وهو يمثل رؤية للزكاة بعيون الآخرين يجب الإهتمام بها مشيدا بالتاسيس الجيد للعمل من الأمناء الذين تعاقبوا علي الزكاة بالإقليم ليعرج بالحديث فيما يلي قضايا الراهن بالديوان فيما يلي تسكين العاملين وترقياتهم والتدريب الداخلي والخارجي والحقوق واللوائح وميزانية الطواري
ثم يأتي الدور علي الاستاذ فيصل حسن ادم مدير عام المصارف ومدير الجباية المكلف ليشتمل حديثة علي أربعة عشرة نقطة جوهرية تسال من خلالها عن مدي انفاذ توجيهات وقرارات اجتماع الأمناء للنصف الأول من العام فيما يلي الجباية والمصارف والعمالة الموسمية واستيعاب كل القوة لتعويض العمالة الموسمية وسد الثغرات وسير العمل في زكاة الأنعام وتفعيل لجان الزكاة القاعدية ومجالس التنسيق بالمحافظات ومدي الالتزام بتنفيذ قرار إلغاء التعامل مع شركات المعادن وفيما يلي المصارف تسال عن حجم التدخلات بشأن النازحين والمتضررين من الحرب وماتم تقديمه للقوات المسلحه وفيما يلي شان العاملين تسال عن مدي الالتزام بالهيكل الوصف الوظيفي وتطبيقه ثم جاء الدورعلي الاستاذ نور الدين سليمان الضي حقار امين بالإقليم ليوضح ان الزيارة التي في إطار التواصل المستمر والوقوف علي سير العمل والاسناد الإداري ومتابعة نفاذ مخرجات ومواجهات اجتماع أمناء الزكاة المنعقد بالقضارف في الشهر الماضي وأكد حقار سبق الزكاة بالإقليم في تنفيذ ميزانية الطواري ودعم العائدين والنازحين المتأثرين بالحرب علاوة علي تدخلات الزكاة فيما يلي سجن لرصيرص ارتكازات تأمين حاضرة الإقليم موضحا أن لديهم اطلاع كبير واهتمام بقضايا العائدين عبر المحافظات وادخالهم في دائرة الإنتاج بتخصيص مساحات زراعية بالإضافة لعمل الديوان لإعادة النازحين الي سابق حياتهم بمناطقهم وتعويض مافقدوا هذا وقد دار الحديث متنقلا بين مدراء الإدارات التخطيطية بالأمانة ومدراء الزكاة بالمحافظات كل فيما يليه