صراع السلطة في السودان.. الأحزاب من الديمقراطية للبندقية بقلم.. م منال عبد اللطيف محمدبشير*
الديمقراطية هي حكم الشعب لنفسه عن طريق الأحزاب التي يمكنها ان تروج لأهداف ايدلوجيةاوسياسيةوالديمقراطيةتحتاج الي مناخ معافي للممارسةوالي ادوات Democracy Tools والي احزاب قوية وشعب واعي
متعلم عنده حرية الممارسة والأختيار.
فشلت الأحزاب السياسية في السودان في تطبيق الديمقراطية الحقيقة!!! التي هي اساس تطوير ونهضة الشعوب.
كان لأحزاب السودانية دور في تدهور الأقتصاد والبنية كما لعبت دور اساسي في وقف عجلة التنميةDevelopment Wheel وتاجيج الحروب.
لن اذكر حزب باسمه!!( لانني لا انتمي لاي حزب)!! ولم يحصل اني انتخبت احدهم او ادخلت يدي في صندوق اختراع.♕. رغم اهتمامي بالأمور السياسية والأقتصادية.
حيث كنت شاهد عيان في اشرس انتخابات في اكبر مؤسسة تعليمية (اتحاد طلاب جامعة الخرطوم) هذه الأنتخابات كانت عبارة عن حرب مصغرة فيها اطلاق النار والكر والفر والبمبان ويخلفه الموتي والجرحي واركان النقاش الحادة.
تاكدت تماما حينها انه هذه الأنتخابات ليست ممارسة للديمقراطية ونتيجتها لن تخلف خيرا واحدا لا للجامعة او للوطن انما هي مصالح شخصية وراؤها قيادات اخري خلف الستار.
وصدقت مشاعري بعد التخرج حين تم ابعادنا من الوظائف الحكومية في الخدمة المدنية لاننا لم نشاركهم الانتخابات
ولم نهلل معهم بالنجاح.
لم يكن التعيين في الخدمة المدنية او الحكومة بالدرجات العلمية او الكفاءة!!!! لكن كانت بالمحاصصات والواسطات والولاء الحزبي هي الشرط الوحيد او العلاقات الأسرية
وهذا اول عامل من عوامل هدم الاقتصاد وهي اضعاف التنمية البشرية.
في عهد الأحزاب غابت الشفافية من معظم الأجهزالتنفيذية:
مثل الأجهزة العدلية#*
مراكز البحوث العلمية
Scientific research centers
النظام المصرفي#
غابت بيوت الخبرة Experience houses التي تشرف علي دراسات جدوي المشاريع الحكومية وفتح وفرز العطاءات والأشراف علي المشاريع#.
الاجهزة الشرطية من الجمارك
والسجل المدني#
ادارة المشاريع الحكومية.
السياسة الخارجية والدبلوماسية
المهنية#
النقابات#
البرلمانات والمجالس التشريعية#
⭕(غاب الشعب السوداني عن الدولة السودانية⭕)
هذه هي الأجهزة التنفيذية التي تبني من خلالها الدولةوتدار من خلالها.
كل شي كان حزبي بحت وكانت الاحزاب هي عبارة عن دويلات داخل الدولة السودانية!!!!.
مما دمرالاقتصاد واقعد التنميةوالتطوير واعاق التنميةالبشرية حيث الكفاءات والخبرات للشارع وللصالح العام والبهوات للوزارات والمناصب.
وجماعةالولاء للعطاءات والمشاريع والشركات الوهمية
كل حزب كان يمص باتجاه
مما افقر الاقتصاد واصابته الانيميا الحادة وعجز عن علاجه الطب والطبيب واغرقت الحكومات في الديون والغروض الهالكة
كي يتعافي الوطن لابد من ابعاد هذه الأحزاب من الساحة السياسية جميعها مدةعشر سنوات علي الأقل حتي تبني نفسها باستقلال من الدولة وتشكل ميزانياتها الخاصةوتدرب كوادرها وتبني مقارها بمعزل عن الدولةوتجهز قواعدها باعداد محترمة وتجهز برنامج حقيقي الإصلاح والتنمية.
عدد الأحزاب المسجل يوحي بان السياسة هي مصدر للرزق والتكسب والدعم وهي مهنة من لا مهنة له واصبحت السياسيةهي المناظرات والمهاترات في
*sociall medi* .
في غياب تمام عن الإنجاز والانتاج والابداع والبحث العلمي
م تلعب الأحزاب السياسيةدور في الاصلاح السياسي او التنموي او التعليم والصحةاو هيكلة الدولة او بناءالمؤسسات
..
تعودت الأحزاب علي التغذية السريرية من الدولة السودانية
وعلي الكراسي والمناصب الزائفة وعندما انقطعت هذه التغذية (حملت السلاح) لاخد الحكومة بالقوة واوقعت الجنرالات في فتنة كبيرة اسالت الدماء واوقدت نار الحرب وما زالو ي. صبون الزيت علي النار لمذيد من الحريق والدمار
حتي في الحروبات التي اشعلوها لم يكن للأحزاب دورانساني في الاجلاء واللجوءوالاطعام وادانة وحصر الانتهاكات.
⭕هذه الحرب اللعينة اوقدتها الأحزاب السياسيةالتي لا ترقب في الانتخابات وتعلم ان ليس لهاحظ في صناديق الاختراع وليس لها مكان في حتي وجدان الشعب السوداني⭕.
ففكرت في قتل الشعب كله واستبداله بآخر وافقاره لتسهيل حكمها وتجويعه لتركيعه.
السودان محتاج الآن الي قادةوطنيون مستقلين!!! قلبهم سليم لبناء دولة القانون ودولة المؤسسات من( الصفر)!!!! بشفافية ونزاهة لبناء الدولة السودانية وبناء مؤسسة عسكرية قوية غير مسيسة ذات اجهزة متطورةتحمي الوطن والمواطن وتحافظ علي السيادة.
السودان بلد غني جدا بالموارد التي مازالت خام وهي محط انظار المجتمع الدولي واطماع الدولة الكبري لسد المجاعة القادمة .
يجب أبعاد الأحزاب السياسية جميعا لمدة عشرة اعوام حتي تبني نفسها واقتصادها وتدرب كوادرها للعمل السياسي والعمل التنفيذي.
اليوم فقط تاكدت أنه فطرتي كانت سليمة في الجامعة وقناعاتي في محلها بانه الأحزاب السياسية في السودان هي مجرد مصالح شخصية لا خير فيها
✌️. النصر للقوات المسلحة *السودانية
✌️ الجنة والخلود للشهداء#
التاريخ يسجل المواقف البطوليةوالوطنية للاحرار الشرفاء
عاش السودان حرا ابيا
🇸🇩🇸🇩“`