التقاه:سيف الدين ادم هارون
رغم أنه لم يمضي على تكليفه بادارة محلية كسلا غير شهر واحد إلا أنه نجح في تحريك راكد الكثير من الملفات ذات الصلة بالمواطن وحاضرة المحلية، وشهدت الأيام الماضية أعمال كبيرة وجهود مكثفة استعداداً للخريف على صعيد النواحي الهندسية والصحية علاوة الإهتمام بالجانب الأمني، ويُعد المدير التنفيذي لمحلية كسلا “عبدالناصر سيف الدين إبراهيم” من الكوادر التي ترتكز على خبرة كبيرة من شأنها أن تحدث فارق كبير في إدارته للمحلية حيث بدأت بصماته في الظهور بشهادة مواطنين.
يؤكد عبدالناصر سيف الدين سعيهم الجاد للارتقاء بمدينة كسلا التي أشار إلى أنها تُعتبر قبلة السياحة في السودان وأن هذا يلقى بالمزيد من الاعباء على كاهلهم من أجل الارتقاء بالمحلية، ويعتقد أن الوصول إلى هذه الغاية يحتم أهمية تكاتف الجهود الإدارية بمختلف التخصصات والتناغم من أجل تحقيق الهدف الذي يصب في قناة خدمة إنسان كسلا وتطوير المحلية على الأصعدة كافة.
كاشفا عن تركيزهم على ثلاثة محاور على رأسها محور طوارئ الخريف يشقيه الصحي والهندسي، موضحاً إجراء المحلية مسح شامل تعرفت خلاله على مناطق الهشاشة واستناداً على ذلك تم وضع خطة للخروج من الخريف بسلام، وقال: هندسياً تم التركيز على المصارف التي بدأ العمل فيها بشكل مكثف ومتسارع حيث عملت المحلية على توفير كل الامكانيات للوحدة الهندسية التي تؤدي عملها بجدية واجتهاد، وبخلاف عملها فإنها تعمل علي الاستجابة لكل البلاغات من الأسواق والأحياء حيث يتم التعامل معها بسرعة.
منوهاً إلى أن تطهير المصارف يتم بثلاثة أنواع من الآليات بالإضافة إلى العمل اليدوي، مؤكدا تطهير كافة المصارف الأساسية بشرق وغرب القاش، وقال إن العمل سيتواصل في مناطق الهشاشة في المصارف وكذلك تنفيذ ردميات للطرق الاسفلتية الرئيسة، وفيما يتعلق بالمجال الصحي كشف عن وجود خطة متكاملة حيث تمت اجازتها وأن المحلية تعمل على توفير كافة المعينات التي تسهم في تنفيذ خطة الشؤون الصحية التي قال إنها تستحق الإشادة مثلها والشؤون الهندسية للجدية والاتقان في العمل، مشيدا بالتعامل بين كافة أطراف العمل، كاشفا عن تدشين حملة اصحاح البيئة خلال هذا الاسبوع التي تستهدف جمع النفايات ونقلها خارج المدينة.
وفيما يتعلق بالجانب الأمني أكد وجود تناغم وانسجام بين أعضاء لجنة أمن المحلية التي افردت إهتمام كبير لمشروع حماية المدينة من أي تهديد، مشيدا بأداء الارتكازات بمداخل المدينة وغيرها من مواقع، مُمتدحاً دور الأجهزة المُختصة في توفير الأمن وحماية أرواح وممتلكات المواطنين وقال إن الولاية تشهد إستقرار أمني كبير ظل محل إشادة مواطني وضيوف المحلية.
وعلي صعيد آخر أشار إلى أن ملف مجمع الخُضر واللحوم في لمساته الأخيرة لافتتاحه وكذلك نقل أصحاب المهن المستهدفة وقد تم وضع كل الترتيبات الإدارية لافتتاح المجمع الذي تم تخصيص طاقم إداري له،واردف:في القريب العاجل سيتم افتتاحه ونطمئن تجار كسلا بأن المشاكل التي تعيق أنسياب عملهم ستتم ازالتها عبر إدارة النظام العام والمُتمثل في فتح الشوارع من التكدس، ونسعى لجعل كسلا مدينة مكتملة في بنيتها التحتية وظهرها، وبإذن الله القادم أفضل واجمل.
مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إزالة الكثير من الظواهر السالبة وذلك بالتنسيق مع اهل الشأن من المواطنين وإدارة الشؤون الاجتماعية التي لها أدوار مُقدرة في العمل الإجتماعي وسيكون هناك تواصل معها.
