ربك: سليمان عبد القادر / صالح ضيف الله
مستوصف السنوسى بمدينة ربك حاضرة ولاية النيل الأبيض يعد من المؤسسات العلاجية النادرة فى المنطقة من حيث تقديم الخدمة الطبية المتميزة وتوفر الكادر المتخصص فى المجالات كافة فضلا عن توفر الأجهزة التشخيصية الحديثة النادرة ، وأكد الدكتورالاستشارى أحمد إبراهيم السنوسى مدير مستوصف السنوسى الطبى أن المستوصف الذى انشئ فى العام 2018م ظل فيه قسم الطوارئ يستقبل الحالات الحرجة فى وجود عيادات اختصاصيين فى مجالات الجراحة ، النساء والتوليد ، الباطنية ، الاطفال ، المسالك البولية و العظام إضافة وصول اختصاصيين المخ والأعصاب القادمين من الخرطوم واختصاصى الجلدية ووجود كب العيادات المتخصصة داخل المستوصف وعدد المستر أحمد السنوسى أقسام المستوصف ممثلة فى قسم التنويم والعمليات والنساء والتوليد والجراحة والمسألك البولية وعزى تأخر افتتاح قسم عمليات العظام لتأخر وصول المعدات بسب الحرب الدائرة فى العاصمة الخرطوم وأوضح أن غرفة الولادة تعمل على مدار ال24 ساعة إضافة لقسم التصوير الطبى ممثلا فة الموجات الصوتية والأشعة والأشعة المقطعية كأهم الأقسام التى تم توطينها لاهميتها بعد أن كان المرضى وذويهم يتكبدون مشاق السفر للخرطوم لعمل الأشعة المقطعية وذلك بعد استجلاب أجهزة حديثة ( general ilektric) الأمريكية للموجات الصوتية رباعية الأبعاد وهى تعد من الأجهزة غير المتوفرة فى الكثير من مناطق السودان وذات كفاءة عالية كما أشار مستر أحمد إبراهيم السنوسى لوجود أقسام الصيدلة والمعامل لتوفير كل الفحوصات التى يحتاجها المريض والفحوصات التى يتطلب اجراؤها لأصحاب الأمراض المزمنة إضافة لقسم الأسنان بالمستوصف الذى يتكون من عدة طوابق حيث يضم البيد روم العيادات والمعمل والاستراحة فيما يضم الطابق الأرضى عيادات الموجات الصوتية والأشعة والأسعة المقطعية والصيدلية وقسم الأسنان أما الطابق الأول به العملية وغرف التنويم واد العمليات وغرفة الولادة ويجري العمل فى الطابق الثانى الذى تأخر اكتماله فى الفترة السابقة بسبب الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار والتكاليف الباهظة وأبان مدير مستوصف السنوسى الطبى بمدينة ربك توفر مصادر الطاقة الكهربائية على مدار اليوم لضمان سير العمل وفق الخطط المعدة لذلك مشيرا لسعيهم لتوفير كل المطلوبات فى الفترة القليلة القادمة وحول المعوقات التى تواجه الأداء اوضح السنوسى أنها تتمثل فى التغيير المتسارع وارتفاع أسعار المستهلكات الطبية لكنه عاد وقال اننا نعمل على تقديم خدمة متميزة رغم تلك الظروف بوجود شركة تختص بأعمال النظافة وتوفير تيار كهربائى مستقر و استجلاب أجهزة متطورة لزيادة كفاءة الأداء و العمل على شراء المستهلكات الجيدة رغم ارتفاع أسعارها كما نضع فى الاعتبار الحالة الاقتصادية للمواطن و اضاف أن الحرب اثرت أثرا بالغا فى توفير الكثير من المطلوبات بعد توقف الشركات بالخرطوم الا ان نقل بعض أعمال الشركات العاملة فى مجال المعدات الطبية لمدينة ود مدنى جعلنا نتجه لمدينة مدنى رغم زيادة التكاليف وارتفاع أسعار المستهلكات والأدوية وان حرق وتدمير عدد من مخازن الشركات بالخرطوم أثناء الحرب وحرق عدد من المصانع أثرت فة سوق المستهلكات لكننا اثرنا تغطية النقص لضمان استمرار العمل بالمستوصف وتقديم خدمة طبية متميزة و أشار السنوسى لتوفر الكوادر المساعدة بوجود ممرضين يحملون بكالريوس وسسترات تم استيعابهم وهم اصحاب خبرات وكفاءات عالية إضافة لوجود قابلات ذوات كفاءة وخبرة يعملن على مدار ساعات اليوم التواجد المستمر للاطباء بعياداتهم ووجود طبيب لمتابعة غرف التنويم على مدار اليوم وأوضح أنهم يسعون لتوفير أجهزة للرنين المغناطيسى التى لا تتوفر الا فى الخرطوم ولا توجد فى بقية الولايات وأعلن عن قرب وصول هذه الأجهزة التى ستمثل التوطين الحقيقى للعلاج بالولاية وذلك عبر تمويلات بنكية نظرا لارتفاع اسعارها والعمل على توفير بعض التخصصات النادرة بحضور عدد من الزملاء الاختصاصيين فى عدد من الأقسام فى العيون والأنف والاذن والحنجرة وتوفير أجهزة متطورة وختم المستر أحمد إبراهيم الطاهر بقوله أنه تم الاستعانة بعدد من الاختصاصيين الذين قدموا من الخرطوم فة مجالات المخ والأعصاب والمسالك البولية والروماتزم وهم يباشرون اعمالهم بمستوصف السنوسى الطبى بمدينة ربك.