بقلم.. سيف الدين ادم هارون
في خضم حالة الحزن التي خيمت علي ربوع الوطن جراء القتال الدائر في الخرطوم ودار فور والذي راح ضحيته مئات المدنيين وإصابة الالاف ونزوح الملايين من مناطق النزاعات المسلحة بالخرطوم ودار فور وخيبة الأمل في إيقاف نزيف الدم السودانى لم يتأخر شعب كسلا في رد الجميل لإنسان قدم الكثير لهذه الولاية ابان توليه عدد من المهام بكسلا لذا احتفت كسلا رغم الأوجاع. قرار تعيين الإنسان توفيق محمد علي واليا لولاية سنار الحضارة والتاريخ والارث الجميل يضاف توفيق لسجل العمالقة التي دونت بأحرف من نور في سجل قائمة الشرف. وتتدفق شلالات التهاني والتبريكات من قلوب عرفت قدر الرجل وأهميته في صناعة الفارق. ومقدراته الفائقة في تطويع المستحيل . فإن سنار علي وعد مع عالم الانجازات والتطور والنمو خاصة وأن سيرة الرجل محشوة بالأعمال المبهرة التي نفذها من خلال محطات عمله الطويلة بعدد من ولايات البلاد المختلفة . وتوفيق يمتاز بكاريزما الجاذبية المقنعة و السحر الذي يلهم التفاني في الآخرين.والتي تجعله مفضلأ لكل من عمل معه لحيوته المؤثره . فان تعين توفيق بمثابة ثورة ونعمة وهبة للنهوض بشعب سنار. فهو رجل دولة من طراز تاريخي فريد. صفات الرجل التقطت من خلال مسيرته الناصعة فهو محب لخدمة المجتمع .سنار موعودة بطفرةً تنموية . في شتي القطاعات ومختلف المجالات ، وأن المواطن في جنوب سنار والقادم إليها سيشعر قريبا بالتغيير الكبير في كافة المجالات الخدمية والاجتماعية والرياضية والثقافية والسياسية .وغيرها .وعلى شعب سنار دعم هذا الرجل الوفي .
