محلية اجتماعية

مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ” توزع إفطار صائم في عدد من المناطق بولاية الخرطوم

دشّنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مشروع “إفطار صائم” في في عدد من المناطق بولاية الخرطوم بإشراف سفارة دولة الإمارات لدى السودان ، وذلك في في إطار جهود التخفيف من الظروف الإنسانية التي يواجها السكان، وبخاصة خلال الشهر الكريم.
وقال سعادة حمد محمد الجنيبي سفير دولة الامارات لدى الخرطوم إن مشروع إفطار صائم المقدم من من مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية يأتي متزامناً مع الإحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.تجسيداً لقيم الوفاء لإرث القائد المؤسس في العمل الإنساني وحرصاً على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة.
واوضح الجنيبي إن “يوم زايد للعمل الإنساني” أحد أهم المحطات في أجندة الأحداث السنوية في دولة الإمارات وهي مناسبة للاحتفاء بمناقب وإنجازات رائد العمل الإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسهمت مبادراته النوعية في التخفيف عن الشعوب في كافة المناطق التي شهدت النزاعات والكوارث وفي مساعدة الفقراء والمعوزين لبث السعادة في نفوسهم، بعيدا عن أي اعتبارات سياسية او عرقية أو دينية.
وأشار الجنيبي إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”يعد رمزاً وأيقونة للعمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي بما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء دون تفرقة، وبما وضعه من أسس وثوابت عمقت البعد الإنساني في سياسة الإمارات الخارجية، ورسخت من صورتها في الخارج بوصفها عنواناً للعطاء الإنساني.
وقال الجنيبي إن السفارة اشرفت في هذا الشهر الكريم على العديد من المشاريع الإماراتية المتعلقة بشهر رمضان المبارك منها المير الرمضاني المقدم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (ام الإمارات) والذي إستفاد منه أكثر من (250) الف شخص والان تستكمل مؤسسة زايد للاعمال الإنسانية والخيرية خير زايد في هذا الشهر المبارك وهي توزع إفطار صائم الذي يستهدف عدد من المناطق بولاية الخرطوم.
يذكر أن الحملة تأتي تزامناً مع انطلاق الحملة الرمضانية لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية لشهر رمضان هذا العام تحت شعار “خير زايد”، والتي تشمل توزيع وجبات إفطار في 40 دولة حول العالم.
من جانبهم أشاد عدد من المستفيدين بمنطقة العيساوية غرب ام درمان بمبادرة مؤسسة زايد مشيريين إلى أن إسم زايد إرتبط عندهم بالخير وظلت مبادراته راسخة في أذهان السودانيين سائلين الله ينزل على قبره الرحمات في هذا الشهر الكريم وأن يفيض على الإمارات إزدهارا وتقدماً ونماءً ويبارك في قيادتها الكريمة.
يذكر أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يعتبر موعداً سنوياً يتجدَّد فيه الاحتفاء بسيرة زايد الخير، زايد العطاء، زايد الإنسان، ومحطة تاريخية نستذكر فيها قدوة الإنسانية وباني نهضة العمل الخيري بسيرته الطيبة من البذل والإخلاص في خدمة قضايا الإنسانية، سيرة تتخذها أجيال الحاضر والمستقبل نبراساً ينير دربهم، ومصدر إلهام لمواصلة إرث عريق من التسامح قدَّم دروساً للإنسانية في قيم الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى