الخرطوم: مزن نيوز
عقب تسلم منصبه واليا لجنوب كردفان اكد الأستاذ محمد إبراهيم عبد الكريم ان أهم أولوياته هي تحقيق الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة والاهتمام بمعاش الناس والسعي لتحسين مستوى التنمية والخدمات الأساسية وقال (انا لم آت لحزب سياسي أو قبيلة أو أجندة خاصة وإنما جئت من أجل جنوب كردفان وسأقف على مسافة واحدة من كل المكونات الاجتماعية والسياسية وابشركم بواقع أفضل) مطالبا مجتمعات الولاية بالتسامي فوق جراح التناحر والانقسام والتعاون من أجل تحقيق السلام والتعايش السلمي
برنامج الحكومة!!
كشف والي جنوب كردفان محمد ابراهيم ملامح برنامج عمل حكومته للمرحلة المقبلة مشيرا الي بسط الأمن وفرض هيبة الدولة وحماية المواطنين وممتلكاتهم ورتق النسيج الاجتماعي وعمل المصالحات وإشاعة ونشر ثقافة السلام بين الناس وإنزال اتفاق سلام جوبا على أرض الواقع وفق البنود والنسب المتفق عليها في المصفوفة وتمثيل المرأة تمثيل حقيقي في كل المناصب حسب ماجا في اتفاق جوبا الي جانب تمثيل الشباب في إدارة الشأن العام بالولاية والاهتمام بقضايا النازحين واللاجئين وبرامج العودة الطوعية والعمل على عودة نازحي لقاوة إلى مناطقهم والاهتمام بالإدارة الأهلية وتفعيل دورها التاريخي الرائد في خدمة المجتمع وحل المشاكل والمساعدة في تحقيق الأمن والسلام ووضع برامج واضحة ومجدولة لحل مشاكل التنمية والخدمات من تعليم وصحة ومياه وطرق وكهربا وغيرها والاهتمام بالثقافة والإعلام ورعاية الفنون والإبداع وتوظيفه للمساهمة في أنشطة وبرامج الأمن والسلام والتنمية وتفعيل دور الرياضة والرياضيين ودعمهم في كافة المجالات حتى تعود الولاية إلى سابق عهدها في المنافسات القومية والإقليمية والاهتمام برجال الدين الإسلامي والمسيحي والاستفادة من قدراتهم في التوعية والإرشاد ونبذ خطاب الكراهية لبنا مجتمع يقبل الآخر ويعيش في سلام وأمان وإصلاح الخدمة المدنية بالتدريب والتأهيل ومنع ممارسة العمل السياسي داخل دواوين الدولة وأن يكون المعيار هو الكفاءة وليس القبيلة أو الحزب والاهتمام بالإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي ودعم صغار المنتجين وتفعيل الجمعيات التعاونية وتوفير التمويل اللازم عبر البنوك والمصارف ومؤسسات التمويل الأخرى و منع الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين وفتح المسارات وتوفير الخدمات الضرورية للرحل ومواشيهم ومراعاة مصلحة المواطن في كل مجالات وفرص الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والاقتصادية المختلفة.
الشفافية والمشاركة!!
وخلال لقائه فعاليات الولاية في اطار ترتيب دولاب عمل الولاية قال الوالي أن تنفيذ برنامج حكومته يعتمد على مبدأ الشفافية والمشاركة المجتمعية في التخطيط والتنفيذ داعيا مكونات الولاية إلى وحدة الصف والعمل سويا لتجاوز التحديات الماثلة وصناعة مستقبل واعد وفي السياق ذاته وقف الوالى برفقة الأمين العام لحكومة الولاية وعدد من المسؤلين على الأوضاع يسوق كادوقلي وإستمع إلى التجار والمواطنين وقال إن الزيارة تأتي في إطار تنفيذ البرنامج المطروح فى مجال الأمن والسلام واوضح أن البداية بالأمن الخدمي وتدشين الإنارة الخاصة بسوق المدينة والشوارع الرئيسة بالأحياء لمنع السرقات الليلية وتأسف على التردي بالسوق والأحياء وأعلن عن قيام هيئة لتطوير وتجميل مدينة كادقلي لتغيير وجه المدينة ودعا إلى إعادة النظر في تنظيم السوق بعمل منطقة صناعية وسوق للمحاصيل وآخر للمواشي ووجه محلية كادقلي بجدولة دخول الآليات للسوق لتفادى تكدس النفايات بالإضافة إلى عمل نفرة إسبوعية للنظافة وإصحاح البيئة يشارك فيها الموظفين والقوات النظامية وعامة المواطنين وأشار إلى أن الزيارة كشفت وفرة فى السلع وغلاء فى بعضها وطالب التجار إلى تخفيض الأسعار وقال في حال عدم تخفيضها فإن الحكومة تتدخل عبر الجمعيات التعاونية فى الأسواق والأحياء بتوفير السلع بنوافذ البيع المخفض ووجه وزارة المالية وإدارة التعاون بتكوين جمعيات تعاونية كما وجه وزارة الإنتاج بتكوين جمعيات إنتاجية ونسوية وتوفير الدعم لها من البنوك لتعزيز الإنتاج وتخفيف أعباء المعيشة ورفعها عن كاهل المواطنين
تفهم لملف التعدين!!!
وبشأن معالجة مشكلات واثارة التعدين التقي وفد الشركة السودانية للموارد المعدنية برئاسة مهندس ورشة ناصر ورشة مدير مكتب الشركة وبحضور مشرف البيئة والسلامة المهندس الصادق صندل والدكتور ميرغني بابو المدير الاداري والتنفيذي بالشركة وقالت ورشة في تصريحات عقب اللقاء انهم قدموا للوالي شرحا حول عمل الشركة والتحديات التي تواجه عملهم في الولاية بجانب موقف المواطنيين في المحليات المنتجة للذهب تجاه دخول الشركات للعمل في استخلاص الذهب فضلا عن الفرص المتاحة للاستثمار الجيد في مجال التعدين بالولاية واكدت بانهم وجدوا من الوالي تفهما كاملا لملف التعدين ولفتت الي انه ابدي استعداده للتعاون مع الشركة السودانية ووزارة المعادن بالقرارات الصارمة التي تسهل من عمل التعدين وكشف عن تحقيق الشركة بالولاية خلال شهر مارس الماضي نسبة 98% من الربط المقرر في جانب الايرادات بقطاع التعدين التقليدي مشيدا بتعاون الاجهزة الامنية المنشرة في المناجم والمعابر والتي ساعدت بدورها في تحقيق هذا معربا عن امله في دخول قطاع التعدين المنظم قريبا بتعاون كافة الاجهزة في الولاية.
تحديات أمنية!!
ولاهمية الجوانب الأمنية وقف الوالي ميدانيا خلال زيارته لرئاسة الشرطة اجتماعه مع قياداتها على الأوضاع الامنية والجنائية بالولاية وإنجازات الشرطة خلال الفترة الماضية وخطتها المستقبلية بالإضافة إلى جوانب التدريب والتأهيل هذا بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الشرطة وهي تعمل في ظروف بالغة التعقيد في ولاية ذات خصوصية من الناحية الأمنية مؤكدا وقوفه مع الشرطة ودعمها لتوفير الظروف المناسبة لزيادة كفاءة ادائها من حيث توفير المعينات ودعم الخطط لتأمين المواطن وممتلكاته وقال ( سنوفر مايلي الولاية من دعم للشرطة وتتواصل مع المركز للالتزام بمايليه حتى تستطيع الشرطة من المساهمة في تعزير الأمن وبسط هيبة الدولة وتحقيق السلام الاجتماعي) من جانبه أكد مدير شرطة الولاية اللوا شرطة حقوقي تاج الدين حبيب الله عبد المالك أن لقائهم مع الوالي كان صريحا وواضحا ناقش تفاصيل خطة العمل الكشفي والمنعي والتدابير الأمنية الموضوعة بجانب التحديات الماثلة وأشار مدير شرطة الولاية ألي انحسار الجرائم الجنائية بنسبة ٨٠ بالمائة خلال الفترة الماضية خاصة جرائم القتل والنهب والمنازعات القبلية وقال أن الجرائم في مضابط الشرطة جرائم عادية لاتوثر على الأمن والطمأنينة العامة وذلك بفضل دور الشرطة والقوات المشتركة العاملة في تنفيذ حالة الطواري مماانعكس على حالة الأمن والاستقرار بالولاية وأعلن اللوا شرطة تاج الدين أن هنالك سرعة واحترافية لدى الأجهزة الشرطية المختصة في متابعة البلاغات في القبض على المتهمين حيث لاوجود لجريمة ضد مجهول وشكر مدير شرطة الولاية والي جنوب كردفان على الزيارة وأعلن استعداد الشرطة ولجنة أمن الولاية لتنفيذ برنامج تعزير الأمن وتحقيق الاستقرار الأمن والمجتمعي في ربوع الولاية.
(6٫7) مليون دولار للخدمات!!
وقع والي الولاية بالقاعة الحمراء بامانة الحكومة الخطة السنوية للمشروعات والبرامج الممولة عبر اليونيسيف للعام 2023 بكلفة كلية بلغت ٦،٧ مليون دولار تشمل قطاعات الصحة والتغذية والمياه والاصحاح البيئي و التعليم وحماية الأطفال وطالب الوالي بضرورة زيادة الدعم المقدم من اليونيسيف في العام المقبل نظرا للظروف والتحديات التي تمر بها الولاية في المجالات الإنسانية والتنموية من من جهته أكد حماد عبد الله ممثل منظمة لليونسيف أن الخطة تعكس التزام اليونسيف في تقديم المساعدات الإنسانية والدعم التنموي الذي يهدف حماية الأطفال مؤكدا التزام اليونسيف واستمرار التنسيق بينها والقطاعات الحكومية لتنفيذ الخطة. من جهتها أشارت علوية محمد باوا مدير الإدارة العامة للتخطيط التنموي بوزارة المالية بالولاية إلى دور وزارة المالية في الجوانب الفنية والتخطيطية والمالية ذات الصلة بتنفيذ الخطة السنوية للأنشطة الممولة عبر اليونسيف. معلنة انهم بصدد تحديث مصفوفة العرض الاجتماعي والاقتصادي لولاية جنوب كردفان والذي يحمل جملة من المؤشرات في المجالات المختلفة ويساعد في توجيه التدخلات من المنظمات حتى يتكامل الدَور الحكومي والعون الأجنبي لأحداث التنمية المنشودة بالولاية.
قضايا النازحين!!
ووقف الوالي برفقة لجنة أمن الولاية والمدير التنفيذي لمحلية كادقلي الأستاذ سليمان كندة كودي ومفوض العون الإنسانى بالولاية الأستاذة راوية كمال عبدالكريم وقف على اوضاع نازحي معسكر لقاوة بالميناء البري بكلبا شمالي كادقلي واطمأن على أوضاعهم وقام بتدشين برنامج ديوان الزكاة بالولاية لهم بتكلفة إجمالية بلغت 37 مليون جنيه لعدد 1,850 أسرة وقال لدى مخاطبته جمع غفير من النازحين إن قضيتكم هي أول قضية ناقشناها مع الجهات المختصة بالخرطوم ووجدنا دعم لتذليلها وتهيئة الجو فى لقاوة والعمل على العودة العزيزة و الآمنة وتوفير الغذاء ووسائل الإنتاج والمدخلات الزراعية للعائدين وأضاف عقدنا إجتماع مشترك بالخرطوم مع لجنة المعسكر بحضور حكومة غرب كردفان للترتيب لعودة الأهالي لمنطقة لقاوة فى القريب العاجل وكشف عن تقديمه الدعوة لوالي غرب كردفان لزيارة أهله من مواطنى لقاوة بكادقلي والدلنج لمواصلة حل هذا الملف توطئة للعودة المرتقبة وفتح صفحة جديدة للسلام والتعايش السلمى بالمنطقة . وطالب بإعادة النظر في معسكرات النزوح واللجوء بالولاية بإعتبارها مزعجة للحكومة والمواطنين وأكد حرصهم على السلام والأمن ورتق النسيج الإجتماعي ونبذ خطاب الكراهية لضمان الإستقرار من جانبه أكد أمين ديوان الزكاة بالولاية الأستاذ محمد أحمد محمد موسى أن الديوان أولى إهتمام خاص بنازحي لقاوة من خلال تقديم جملة من الدعم لهم منذ أيامهم الأولى وحتى الآن وأشار إلى أن البرنامج الذي دشنه الوالي إشتمل على 650 جوال ذرة ودعم مادي بقيمة 37 مليون جنيه لعدد 1,850 أسرة. كاشفاً عن تنسيق مع الزكاة فى غرب كردفان للمساهمة فى ترتيبات العودة الطوعية لنازحي لقاوة إلى مناطقهم الأصلية لتعزيز جهود الأمن والسلام والإستقرار
الاوضاع الأمنية!!!
بحث وزير ديوان الحكم الإتحادى المهندس محمد كرتكيلا صالح مع حكومة ولاية جنوب كردفان ولجنة الأمن مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية عقب وصوله مدينة كادقلى رفقة الأستاذة سلوى آدم بنية الأمين العام للحركة الشعبية جناح مالك عقار عضو اللجنة العليا لإتفاق جوبا والترتيبات الأمنية والأستاذ محمد على محمد نائب والى جنوب كردفان وفور وصوله عقد الوزير إجتماع مع لجنة أمن الولاية إطمئن من خلاله على الاوضاع الأمنية بالولاية وأكد الوالي فى تصريح صحفى أن وزير الحكم الإتحادى إطلع على الأوضاع الأمنية بالولاية والنواحى الإقتصادية والإجتماعية كما إستمع إلى تنوير كاف ٍ من لجنة أمن الولاية مشيدآ بأداء الأجهزة الأمنية فى تحقيق الأمن والسلام الذى تنعم به الولاية حاليآ ووعد بدعم هذا الإتجاه مع الوزاراتمن الإتحادية ذات الصلة وقال إن الوزير تلقى تنويراً من مجلس وزراء حكومة جنوب كردفان حول الكثير من المشاكل ورؤى الحلول وأضاف أن الإجتماع ناقش الكثير من الآراء التى ستساعد فى حفظ الأمن والسلام والتنمية والخدمات ورفاهية المواطن وبشر الوالى إنسان جنوب كردفان بأن الفترة القادمة ستشهد الكثير من العمل الجاد لوضع الولاية فى مقدمة الولايات لتكون جاذبة فى كل النواحى العملية والإستثمارية والسياحية وإن ذلك هدف حكومة الولاية بعد تحقيق السلام
سيادة حكم القانون!!
من جانبه أشاد نائب والى جنوب كردفان الأستاذ محمد على محمد بالتقارير التى قُدمت من لجنة أمن الولاية والمجهودات الرامية لإستتباب الأمن وسيادة حكم القانون واكد دعم هذا الإتجاه وقال نشُد من أزر الأجهزة الأمنية لبسط هيبة الدولة وسيادة القانون
وأوضح نائب الوالى أنه تلقى تنويراً ضافياً من مجلس وزراء حكومة الولاية وتعرف من خلال الإجتماع على المشكلات والمعوقات والتحديات واضاف تم الإتفاق على إيجاد آلية للحلول من خلال تطبيق إتفاق سلام جوبا وذلك بتكوين الحكومة فى الفترة المقبلة والتناغم والإنسجام بين حكومة الولاية ولجنة الأمن وتفاعل المجتمع بالولاية وقال اوجه الدعوة للرفاق فى الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو للإنضمام لركب السلام حتى تُستكمل عملية السلام الإجتماعى والتعايش السلمى بالولاية .كما دعا الكيانات ومنظمات المجتمع المدنى للوحدة وتضافر الجهود وللتعاون والإنسجام حتى تعبر الولاية إلى بر الأمان .
مباحثات مشتركة!!
واستجابة لدعوة والي جنوب كردفان وفي اطار التواصل لمعالجة القضايا المشتركة صل بطائرة مروحية إلي كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان الأستاذ معتصم عبدالسلام والى غرب كردفان على رأس وفد رفيع من جهازه التنفيذي ولجنة أمنه وإداراته الأهلية ولفيف من الإعلاميين بغرض الوقوف على أوضاع نازحي لقاوة بمعسكر الميناء البري بكلبا شمالي كادقلي وكان في إستقبالهم والى الولاية الأستاذ محمد إبراهيم عبدالكريم ونائبه الأستاذ محمد علي محمد علي والجهاز التنفيذي ولجنة أمن الولاية وفور وصولهم عقد الطرفان إجتماع مشترك بين لجنتي أمن الولايتين بالإضافة إلى إلتئام إجتماع آخر بين الحكومتين ولجان أمنهما مع لجنة معسكر نازحي لقاوة وقاموا بالطواف على المعسكر وقال والى غرب كردفان معتصم عبدالسلام فى تصريح صحفى إن الزيارة تأتي للوقوف على أوضاع النازحين وبحث ترتيبات العودة لمدينة لقاوة والتعرف على التجهيزات التى قامت بها غرب كردفان على الأرض والتسهيلات التى أعدتها جنوب كردفان لجعل أمر العودة ممكنة فى أقرب وقت وأشار إلى تسلمه لمذكرة من لجنة المعسكر إحتوت على حزمة من المطالب بجانب الإستماع إلى مداخلات من عدد منهم ولفت إلى أن الزيارة خرجت بروح توافقية طيبة أسست على ضرورة العودة قبل فصل الخريف للحاق بالموسم الزراعي بالمنطقة مؤكداً العمل بجد لتجاوز آثار الأحداث بين مكونات أهل المنطقة وتوفير المعينات اللازمة للعودة والتعايش السلمي وفى السياق قال والى جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم إن الجميع إطمأن على إستتباب الأمن بلقاوة من خلال وجود لواء كامل من القوات المسلحة على الأرض بالإضافة إلى الأجهزة النظامية الأخرى بجانب ترتيبات مواد الغذاء والإيواء للعائدين والإجراءات الجارية لتوفير التقاوي للمزارعين . وأشار إلى أن الزيارة تم التفاكر فيها حول كيفية العودة الآمنة وبكرامة للمواطنين إلى المنطقة مشيرا للإتفاق بين الولايتين على ترحيل النازحين إلى لقاوة بغرب كردفان قبل موسم الخريف القادم وذلك عقب إكتمال إجراءات العودة من الولايتين والمركز