محلية سياسية

الكتلة الديمقراطية في ذكرى 6 أبريل تؤكد إنحيازها للشعب

*قوى الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية*

*بيان ذكرى انتفاضة رجب/ابريل المجيدة*

تمر اليوم ذكرى انتفاضة رجب/ ابريل المجيدة التي انهت نظاما باطشا لم يكن وحده ، الذي كنسه شعبنا المعلم ، فذكرى السادس من ابريل أيضا كانت هي اللحظات القليلة التي تسبق الفجر ، فجر الخلاص من اعتى الدكتاتوريات أثرا على جماهير شعبنا التي قدمت في مواكبها للخلاص ارتالا من الشهداء على جسر الرحيل و ما زالت ارواحهم تحلق حولنا
فتجعلنا أسرى للقلق والسهر على القضية السودانية بكافة تعقيداتها واوجهها .

أننا في قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية نترحم على شهداء الثورات السودانية على مر الحقب ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى والعودة الآمنة للمفقودين.

وتؤكد الكتلة الديمقراطية على سعيها مع القوى المؤمنة بالديمقراطية واستعادة الانتقال على المضي قدما في تحقيق مضامين ثورة ديسمبر المجيدة وبناء مشروع وطني عظيم يكفكف الدمع ويضمد الجراح ويجبر الضرر وينهي عذابات الشعب وتجدد الصراع ويوحد الرؤى ليحقق مضامين ثورة ديسمبر المجيدة ويدعو إلى التعافي وينهي الاقصاء الممنهج والانقسام السياسي ويستبدله بتوسعة المشاركة والمصلحة في إسناد عملية التغيير للأفضل .
إذ تعلن الكتلة اخذها بأحد الاطروحات وقبولها به بعد تحسينه بما يعزز التساوي والتكافؤ فإن الكتلة الديمقراطية تعاهد جماهير الشعب السوداني قاطبة بالانحياز التام لعدالة مطالبها و لتطلعاتها في العيش الكريم واستكمال السلام وبناء سلم مجتمعي يحصن السلام ويستديمه و ينهي خطاب الكراهية مستلهمة في ذلك الرصيد الثوري التراكمي لأمتنا .
جماهير شعبنا الوفية
ظلت الكتلة الديمقراطية تشير باستمرار وتنبه لمواضع الزلل والقصور في كل منتجات تجربة الاختطاف للقرار والارادة السياسية وهو ما جعل التجربة بعد الانتقال تتعثر وتستضدم بعثرات الاقصاء والتهميش و محاولات التقرير في مسائل لا يتخذ القرار فيها إلا عبر سلطة تاسيسية او فرعية .
تؤكد الكتلة على موقفها الثابت والمنحاز الى جماهير شعبنا وهي تواجه الثنائية البغيضة وتكرار الفشل وتدعو لتوسعة دائرة المشاركة بما يشكل سدا منيعا في وجه الردة ومحاولات استعادة وجوه الماضي الكالحة و يدعم تحقيق مضامين ثورة ديسمبر المجيدة .

الخرطوم
٦ ابريل ٢٠٢٣م
*عمر خلف الله يوسف الناطق الرسمي للكتلة الديمقراطية*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى