كلبس: مزن نيوز
اشاد الباحث الاجتماعي بغرب دارفور الأستاذ احمد ابراهيم الأزرق بتدشين قائد قطاع غرب دارفور بالدعم السريع، توزيع سلة رمضانية بمناطق العودة الطوعية بمحلية كلبس بولاية غرب دارفور، والتي تضم مناطق (عدوي، أم سخيلة، كديدة، وأم طيور).
واشار الى دور قوات الدعم السريع، تجاه المجتمع وقال إن اهتمامها بالشرائح الضعيفة، وتقديم العون لها، هو عمل إنساني خالص يحسب لقائد الدعم السريع الفريق حميدتي، مبينا أن تقديم سلة رمضانية لقرى العودة الطوعية، التي هي في حاجه لتسيير قوافل طبية وغذائية لهذه القرى لمساعدتها وتشجيعها على الاستقرار.
واوضح أن توفير قوات الدعم السريع، للأمان ودعمها المشروعات الخدمية، انعكست نتائجها إيجاباً على حياة المواطنين خاصة في قرى العودة الطوعية وتوفير المستلزمات الاساسية للعائدين لمساعدتهم على الإستقرار وتخفيف معاناتهم.
وكشف اللواء عبدالرحمن جمعة، قائد قطاع قوات الدعم السريع غرب دارفور، عن تواثق المجموعات السكانية بالمنطقه، على نبذ الفرقة والشتات، وتجاوز مرارات الماضي المؤلمة، متعهدين بالعمل على رتق النسيج الاجتماعي، وفتح الأسواق والشروع في برامج العودة الطوعية التي بدأت فعلياً، خاصة بعد الإجراءات التي تمت، وتوطيد الثقة بين المكونات بالمنطقة.
المدير التنفيذي لمحلية كُلبس، عبدالرسول آدم النور، ثمن الجهد الكبير الذي ظلت تقوم به قوات الدعم السريع، وقائدها بالمنطقة، اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله، تجاه إنسان المحلية، مشيداً بالسلة الرمضانية، المقدمة للعائدين طوعاً إلى مناطقهم وقراهم .
وأكد عبدالرسول أن محلية كلبس ومنذ توقيع الصلح، تشهد استقراراً كبيراً، مما انعكس إيجاباً في نجاح الموسم الزراعي الماضي .
امتدح وكيل سلطان دار قِمر الأستاذ يحيى بولاد، إسهامات قوات الدعم السريع، في حفظ الأمن ودعم المشروعات الخدمية، والتي انعكست نتائجها إيجاباً على حياة المواطنين، وتحقق بذلك هدوء الأوضاع الأمنية وعادت الحياة لطبيعتها، بفضل توقيع اتفاقية الصلح بين المكونات المجتمعية بدار قِمر، بحضور نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع.
