كتب . سيف الدين ادم هارون
خرج والي كسلا المكلف بعد عودته من رحلة تركيا ليطل عبر قناة البحر الأحمر وليس فضائية السودان او كسلا ليشن هجوم على الإعلام في كسلا ويدمغه بالضعف وهو ليس الإتهام الأول فقد دأب على هذا القول الذي ظل دائماً محل سخرية وتندر لأنه مجرد زر رماد للعيون وشماعة يعلق عليها اخفاقاته، وفي الوقت الذي كان يعرف فيه المواطن بكسلا أسباب زيارته إلى تركيا وتكلفتها ونتائجها تجاهل كل ذلك ووجه سهامه الصدئة ناحية الإعلام بكسلا مكررا ذات اسطوانته المشروخة والبائسة ويصفه بالضعيف وغير الإيجابي. الوالي حمد يتجاهل عمدا حقيقة أن الإعلام في كسلا ليس فاشلاً وأنه يلقى الضوء على فشله الدائم في إدارة الولاية التي تعاني في عهده من الفشل والضعف الإداري وبيع الأراضي وتوقف التنمية والهشاشة.والوالي خوجلي بمثابة الكابوس الذي حل علي أهل هذه الولاية الطيبة وتأكد للجميع أن تعيينه كان ضربة موجوعة ومؤلمة لكسلا التي دفعت ثمن إدارته لها باهظا تردياَ وفقراً ومرضاً.لذا طبيعي أن تطالب المركز بإقالة أفشل والٍ مر عليها، هذا الوالي لو كان قلبه على أهل كسلا لتقدم باستقالته رأفة ورحمة بهذه الولاية.
