مقالات الرأي

البشير ٣٠ عاما من الانجاز ١-١٠

عندما تسلم الرئيس عمر البشير حكم السودان في الثلاثين من يونيو في العام ١٩٨٩م كانت البنى التحتية في السودان بدرجة قل ان توصف بأنها صفرا في بلد مترامي الأطراف تبلغ مساحات مليون ميل مربع.
ولنجعل من خدمات طرق المرور السريع مدخلا للحديث عن سلسلة الانجازات التي حققها الرئيس عمر البشير.
كانت طرق المرور السريع التي تربط ولايات السودان بالعاصمة الخرطوم لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وهي طرق الخرطوم، مدني، القضارف، كسلا بورتسودان ميناء السودان الرئيس ثم طريق الخرطوم، كوستي الأبيض بجانب طريق مدني سنار الدمازين وجل هذه الطرق كانت متصدعة وآيلة للإنهيار او تكاد تكون منهارة تماما.
لايخفى على المتابع للشأن السوداني الحصار الذي فرضه الغرب على حكومة الإنقاذ بسبب توجهها الإسلامي، بيد ان الإنقاذ بقيادة الرئيس البشير نجحت في ابرام تحالفات مع دول شرق آسيا كالصين وماليزيا وايران وتركيا ووضعت مشروعات الطرق في مقدمة برامجها فتوسعت شبكة الطرق وغطت جميع الولايات بلا استثناء بل وامتدت لدول الحوار مع مصر عن طريق وادي حلفا بالضفة الشرقية وغربا عبر معبر ارقين وفي الشرق ارتبط السودان مع الجارة اثيوبيا بطريق القضارف دوكة القلابات المتمة الاثيوبية وشرقا أيضا طريق كسلا ١٣ بدولة إريتريا وغربا اكمل البشير ربط السودان بدولة تشاد عبر طريق الإنقاذ الغربي النهود، الفاشر، نيالا، كأس، زالنجي الجنينة حتى ادري التشادية.
داخليا وضعت حكومة الإنقاذ بقيادة البشير إنعاش المناطق وتطوير الاقتصاد عبر بسط الطرق نصب اعينها فكان طريق ام درمان بارا الأبيض وقبله ربط شمال السودان بالميناء عن طريق ام الطيور غرب عطبرة بكريمة وطريق الخرطوم مدني الشرقي .
والطرق القومية ترتبط ارتباطا وثيقا بالجسور على النيل وهذه ملحمة أخرى سطرها البشير فكان كبري رفاعة الحصاحيصا، جسر الانقاذ، جسر الجريف المنشية، جسر الحلفاية الحتانة، كبري شندي المتمة، كبري ام الطيور، كبري مروى كريمة، كبري أرقى الدبة، كبري السليم.
وعزت تقارير إقتصادية وكالات انباء غربية وفي مقدمتها رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صمود الإنقاذ أمام الحصار الغربي للتطور في شبكة الطرق القومية والتي وضعت الاقتصاد السوداني في أفضل حالاته منذ الاستقلال في العام ١٩٥٦م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى