زكاة القضارف تنفذ نفرة عطاء الإحسان باكثر من أربعة مليار لأكثر من مائة ألف أسرة
القصارف:محمد عبدالله الشيخ
أينما حلت الزكاة وحضرت حضرت معها واحتشدت كل قيم ومعاني التراحم والتكافل والبذل والعطاء ليجد حضور برامجها من اهل الإعلام كل ماشبع نهمهم ويرضي غرورهم ويجيب علي كل الأسئلة الملحة عن سر الحميمية بين الديوان وغمار الناس من أصحاب الحاجات الشرعية وميسوري الحال من دافعي الزكاة فيلتمس المتابع صدقية قول السيد الأمين العام مولانا ابراهيم موسي بأن أمر الزكاة مجتمعي بحت يعني به أصحاب المصلحة في أضلاع مثلث الشراكة ((دافعي الزكاة ومستحقيها والعاملين عليها كمنفذين)) كما يأتي دائما علي لسان وزير التنمية الاجتماعية رئيس المجلس الأعلى لامناء الزكاة مولانا احمد ادم بخيت وهكذا تتقدم الزكاة راس الرمح في صندوق الحماية الاجتماعية هكذا معاني حضرت في برنامج نفرة عطاء الإحسان (٣)لشهر رمضان ١٤٤٤ه الموافق ٢٠٢٤ للميلاد بولاية القضارف فكان الشعار قولة تعالي ((ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوي القلوب))صدق الله العظيم نعم حضرت معاني العظيم وتجلت في ابهي صورها من الصباح الباكر لليوم الاول لتدشين البرنامج برعاية كريم ومشاركة فاعلة من الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب والي الولاية رئيس مجلس أمناء الزكاة والأستاذ فيصل حسن ادم ممثل الأمين والأستاذ مبارك علي عثمان امين زكاة ولاية الجوار كسلا والأستاذ بيشر محمد عمر صاحب المحفل الذي حق له ان يفاخر بهكذا إنجاز وهكذا تفاني من فرسان الشعيرة بالقضارف دون تميز فانطلقت عربات الوفد تنهب الأرض الي الفيافي والوعر يتعالا نقعها ليصل نفعها في قري محلية القلابات الشرقية التي حظيت بأن تكون جغرافية الحدث والتدشين بدءً من مشروع تشغيل بئر قرية كوم شتا بالطاقة الشمسية ليتدفق ماء زلال يروي ظما ئها بعد العطش ثم الي قرية تواريت وقوفا علي .المدارس وخلوة القرآن الكريم ثم الي قرية راشد في محطات ثلاثة شملت الصحة علاجا بقافلة صحية مولها الديوان واكرما بختان ٣٥٠ طفل واصحاحا للبيئة ليمضي العطاء الي البرنامج الأصل في مدينة دوكة حيث معرض المشروعات الفرديه للأسر الفقيرة التي تنوعت وتفردت واستحدث مما اخرجها عن التقليدية والمحاكاة فشملت كل الفئات من الشباب والمرأة والحرفيين والمعاقين ثم زواج لعدد خمسين شاب وشابة وسط مظاهر طاغية للفرح والرضي المجتمعي عن حسن صنيع الزكاة وعطائها لياتي المهرجان الخطابي تتبادل الكلمات تتري يتفوق كل متحدث علي نفسه فجاء حديث الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب والي الولاية راعي المحفل تعبيرا عن الرضي ليؤكد ان الزكاة بولاية القضارف أصبح لها وجود في كل قرية وكل فريق وكل شان فشربت القضارف الماء بفضل مساهمة الزكاة في مشروع الحل الجزري للمياة بمبلغ ١٠٠ مائة مليار ووطنت العلاج بالولاية وكفت الناس معاناة السفر للعاصمة بفتح اول مكتب للعلاج وجلبت الأجهزة التشخصية للرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية ومازال الحديث للوالي واحضرت الزكاة الطاقة الشمسية لتشغيل آبار المياه ودعمت خلاوي القرآن الكريم والمستشفيات ونفذت مشروعات إنتاجية للمرأة والشباب والمعاقين وجرحي وصابي الثورة وأكد رئس مجلسالامناء ان مشروعات الزكاة ستخرج ٣٠٠ أسرة سنويا من دائرة الفقر الي الإنتاج وستمضي الي مشروعات الجمعيات الزراعية والبستة بالشراكة مع المصارف وثمن الوالي دور الزكاة في زراعة الشريط الحدودي وأثره في الاستقرار وتثبيت الأمن والتعاون مع القوات المسلحة ودعم مستشفيات امبرو وباسندة مطالبا الفقراء بتنظيم أنفسهم في جعيات زراعية وتسجيلها بغية التمويل بالشراكة بين الديوان والمصارف وناشد الوالي لجان الزكاة بعدم المحاباة في إختيار الفقراء وان يتقوا الله باختيار الاحوج ثم الاحوج ثم الاحوج واوضح رئيس مجلس الامناء ان الزكاة رفعت حجم المساهة في الاعسار الي سبعه مليون جنية علي مستوي لجنة الأمانة واثنان مليون جنية للجان الغارمين بالمحلية بعد أن تم تكوين لجنة للغارمين بكل محلية
من جهته قال الاستاذ فيصل حسن ادم مدير عام المصارف ممثل الأمين العام ان الحضور للمشاركة في نفرة عطاء الإحسان بالقضارف له معاني ودلالات والقضارف تعني التميز والسبق والتفرد بقيم التكافل والتراحم مؤكدا ان الزكاة أصبحت واقع يمشي بين الناس فحضرت في الخلاوي والمدارس والقري والفرقان فكانت القضارف مبادرة بتوطين العلاج فكان التميز صفة ملازمة للزكاة بالقضارف مشيدا بفكرة الجمعيات الزراعية وزراعة الشريط الحدودي والشراكة والتفاهم والتناغم مع القوات المسلحة وكل الأجهزة والقوات النظامية وأكد ممثل الأمين العام علي الاهتمام بمشروعات الشباب والمرأة مطالبا بضرورة تكوين جمعيات زراعية حتي يتمكن الديوان من تمويلهم بسداد ٤٠% من تمويل الجرارات الزراعية بالشراكة مع مصرف الادخار وأكد فيصل ان الديوان يريد أن يعف اهل القرآن ويحارب الظواهر السالبة ويدخل طلاب الخلاوي في التدريب الحرفي بإنشاء ورش بالخلاوي لهذا الغرض حتي يتخرجو حفظة يحملون مهن تحفظ كرامتهم ومكانتهم وثمن سيادته دور مجلس أمناء الزكاة بالولاية في اسناده للديوان مشيدا بدور دافعي الزكاة بولاية القضارف ولجان الزكاة القاعدية
من جهته عدد الاستاذ بشير محمد عمر امين ديوان الزكاة بالقضارف عدد محاور برنامج نفرة عطاء الإحسان (٣) موضحا انها تشمل فرحة الصائم وإطلاق سراح نزلاء السجون الغارمين الذي سينفذ قبل في وقت مبكر حتي يصوم الغارمين مع أسرهم وتدخل الفرحه عليهم ويلتائم شملهم هذا علاوة علي تفقد الاسر المتعففة ودعم الخلاوي والمجعات القرآنية وفرحة العيد علاوة علي برنامج المشروعات الفرديه في مجالات الحرفية والتجاريه والنقل ومشروعات الشباب والمرأة والمعاقين بعدد ١٨٦١ الف وثمانمائة واحد وستون مشروع واكد بشير ان جميع المشروعات تم انتخابها واختيار المستفيدين عن طريق لجان الزكاة القاعدية موضحا ان التكلفة الكلية لبرنامج عطاء الإحسان ٣ تبلغ اكثر من أربعة مليار جنية تستفيد منها ١٠١٢٥٧ مائة وواحد الف ومئتان سبعة وخمسون أسرة واشاد الأمين بدافعي الزكاة بالقضارف الذين جابوا باموالهم طائعين حتي جعلو هذا البرنامج ممكنا مؤكدا تواصل البرامج واندياحها في كل محليات الولاية وهذا غيض من فيض مؤكدا ان إنزال الزكاة للقواعد بالمحليات يمضي الي نسب عالية وسيكون له اثره الواضح علي واقع الناس مطالبا لجان الزكاة القاعدية بالقيام بدورها تجاه الفقراء والمساكين
من جانبه اشاد الاساذ احمد محمد صالح مدير ديوان الزكاة بمحلية القلابات الشرقيه اشاد بوقفه امين الزكاة بالولاية ودعمه المستمر للزكاة بالمحلية حتي وصلت الزكاة لكل بيت مؤكدا مواصلة الجهد من أجل إيصال الحق المعلوم لمستحقيه وثمن مدير الزكاة دور لجان الزكاة القاعدية بالمحلية ودور الشباب ودافعي الزكاة مناشدا الشباب بتكوين جعيات زراعية و ثمن مدير زكاة القلابات دور مجلس تنسيق العمل الزكوي بالمحلية٠ وعدد المدير محاور البرنامج مؤكدا إنزال الزكاة للقواعد تم بنسبة مائة بالمائة
هذا وقد اشاد المدير التنفيذي لمحلية القلابات ببرامج الزكاة مثمنا التفاهم والتعاون بين ديوان الزكاة والمحلية
ليمضي البرنامج الي وحدة العطبراوي الإدارية وسط حشود وجموع غفيرة من المواطنين في قرية مهلة وتجمع قري الشريط الحدودي في تلاحم غير مسبوق والكل يهتف وتلهج الالسن شكرا للزكاة مطالبين بالمزيد وتختتم الزكاة يوما حافلا من العطاء بتكريم حفظة كتاب الله بامانة الزكاة بالولاية بعد العاشرة مساء