مقالات الرأي

سيف الدين ادم هارون يكتب ..اعتذار ادريس بل النسايم الحلوة بقطر الندى

طالعت عبر الاسافير منشور يحتوي علي عبارات اعتذار رقيقة دونها المهندس ادريس محمد حسن محمد لاناس عزاز. نكن لهم كامل الود والتقدير. لم نسمع عنهم يوما ما يعكر صفو النفس لانهم رائعون بالفطرة قلوبهم كبياض الياسمين عندما أتكلم عنهم تتقزم المفردات وتتواري خجلا خشية من الفشل في انصافهم فالدكتور هاشم عبد العزيز والشاب ايهاب القريشة اعرفهم عن قرب فعلاقتي بهم كعلاقة الإنسان بالماء لا تزهو الحياة الا بهم كأنهم روح المكان و الزمان وجودهم في كل مكان يضفي علي الأشياء نورا بل كأنهم النور ذاته فى أعيننا بهم تحلو الحياه ويبتهج الكون فإن اعتزار العزيز المهندس ادريس فهو من أخلاق الأقوياء وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب ، والحياة بدون اعتذار ستحمل معاني الندية ، وستخلق جواً من التوتر والقلق بين الناس .
فالاعتذار خلق اجتماعي جميل يدعو للتعايش ، ويمحو ما قد يشوب المعاملات الإنسانية من توتر أو تشاحن نتيجة الاحتكاك المتبادل بين الناس. فهو قطع شك تحمل المسؤولية عن الخطأ بيد أن المبادرة التي تقدم بها لها معاني سامية نأمل طي هذا الملف وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض . لنبل النسايم الحلوة بقطر الندي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى