كسلا : محمد عبد البين. اوضح بروفيسير طبيب عبد الجليل عبد الرحمن علي المدير التنفيذي لقافلة منظمة سلامات الطبية التي قدمت اسبوعا علاجيا بكسلا ان اعضاء المنظمة على الرغم من تقديمهم خلاصة خبراتهم التي اكتسبوها بالخارج للمرضى في كافة التخصصات العلاجية الا انهم احرجوا امام مرضى السمع الذين تم تسجيلهم للحصول على سماعات الاذن بعد الكشف والطبيب عقب فرار المدعوة (ا-ي) بثلثي كمية السماعات البالغة 200سماعة واكد بروف عبد الجليل ان منظمة سلامات كانت تتلقى 300 سماعة في كل قافلة علاجية تقودها المنظمة ومقرها بالمملكة المتحدة(بريطانيا) وايرلندا. حسب اتفاق المنظمة مع المدعوة (أ. ي) التي التقتها المنظمة خارح السودان واشار البروف الى ان السماعات مستخدمة من قبل وبعضها متعطل صيانتها .وقال ان أ–ي حضرت الى كسلا قبل وصول بعثة منظمة سلامات وقابلت جهات رسمية بأمانة حكومة الولاية وقدمت نفسها لحكومة الولاية كمتطوعة في مجال توفير سماعات الاذن للغقراء من مرضى السمع. واضاف بروف عبد الجليل ان المتطوعة طالبت بملغ مقابل كل سماعة ل 200 بعد ان سلمتهم المئة سماعة وظلت تماطل في تسليم المئتين حسب الاتفاق وطالبت بمبلغ 250الف جنيه وتكاليف قدومها وعودتها لاوربا وقال تفاجأنا بمغادرتها كسلا الي الخرطوم بعد ان حصلت على قيمة تزكرة العودة للخرطوم فضلا عن نفقة اقامتها باحد الفنادق بكسلا التي دفعتها امانة حكومة الحكومة. واشار المدير التنفيذي لقافلة كسلا بمنظمة سلامات ان المدعوة أ.. ي. تتعامل مع منظمات اوربية من خلال ممارستها للعمل الانساني وتقدم لها المنظمات الأوربية المانحة الدعم المطلوب للمرضى بالسودان بيد ان البروف شكك في بعض ممارسات (أ. ي) ووصفها بالفساد والابتزاز واستغلال الظروف لجني المال من وراء عمل انساني تنادت له منظمة سلامات من المهجر والداخل.. مما يحدر زكره ان منظمة سلامات اسسها اطباء سودانيون يعملون ببريطانيا وايرلندا وانضم لهم عدد من زملاء المهنة من مختلف الجنسيات وظلت تسير قوافل علاجية مجانية للسودان مرتين في العام في فبراير واغسطس من كل عام
