جعفر الميرغني: ظهَورنا في خفاء ومنهجنا الكلام الذي لايرد
الخرطوم: نضال عثمان
قال السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ورئيس الكتلة الديمقراطية في السودان : طريقنا ظهور في خفاء.. وخفاء في ظهور.. ومنهجنا هو الكلام الذي لا يرد، ومعاملة الناس بإحسان.
وأشار خلال لقاء في الشمالية إلى ضرورة التمسك بالأخلاق السمحة وإحياء سيرة السيد علي الميرغني، بالتمسك بما كان يدعو إليه، من الكتاب والسنة، والطريقة الختمية.
وقال إنّ السيد علي الميرغني، رجل التاريخ، والحاضر، والمستقبل. وإنّ دوره في التاريخ، كبير، فهو الذي أعاد ترتيب الطريقة الختمية، وتوحيد السودان، وأرسل الرسائل السياسية والدينية، في كل الأنحاء، وخاطب الملوك والأمراء، كما خاطب المثقفين ورجال الدين وكان مضرَب المثل في الثقافة وكان فوق هذا قطبًا من أقطاب الصوفية.
وقال: لذا فإنّ الاحتفاء به وبموضعه الكريم دليل كامل، يتناسب مع التعرّض للنفحات نسأل الله أن يقبل منكم ذلك.
وخاطب حشدا جمياهيريا في الشمالية بالقول: إنّ الاستثمار الأكبر لمولانا السيد علي الميرغني، هو بناء الإنسان، والسعي إلى تربيته، فمن ناحية، رتب الطريقة، فأنشأ الشباب، وأنشأ الهيئات، والجمعيات الخيرية، ومهّد للبلاد والعباد.
ومن ناحية رعى أكبر حزبٍ سياسي؛ سودانية ولما أراد تسميته، جعل في اسمه “الديمقراطي”.
ومن أكبر كرامات سيادته، أنه أعد خليفته، وراعي حضرته، سيدنا مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، حفظه الله الذي حمل اللواء، وواصل الرسالة، ولا يزال عطاءه وافرًا، وخيره واصل، لكل البلاد نسأل الله أن يوفقنا لخدمته وإعانته.
ولا ننسى في هذا المقام، أن نذكر الملك، مولانا السيد أحمد الميرغني، الذي حكم السودان، بانتخابات ديمقراطية نزيهة. والذي كان خير من رعى الناس.