من عرفة … سامي الرشيد يدعو حجاج السودان للدعاء لنصرة القوات المسلحة السودانية
عرفة / مكه المكرمه
في أجواء مفعمة بالإيمان والروحانية، ومع توافد حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفة، أطلق الأستاذ سامي الرشيد، رئيس بعثة الحج السودانية، نداءً خاصًا لحجاج السودان، دعاهم فيه للتضرع والدعاء في هذا اليوم المبارك، نصرةً للقوات المسلحة السودانية في ظل التحديات التي يواجهها الوطن.
يوم عرفة، الذي يُعتبر من أعظم أيام السنة، هو وقت تتنزل فيه الرحمة والمغفرة على العباد، حيث يتوجه المسلمون من كل أنحاء العالم إلى الله بالدعاء. وقد أكد الرشيد على أهمية استغلال هذه المناسبة العظيمة بالدعاء للسودان، مشددًا على ضرورة أن يتوجه جميع الحجاج السودانيين بقلوب خاشعة لطلب العون والتمكين للقوات المسلحة التي تعمل على الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
كما طمأن الرشيد الأسر السودانية بأن الحجاج يؤدون مناسكهم في أجواء روحانية، معتمين على صحتهم الجيدة وتلقيهم لأفضل الخدمات الصحية والمعيشية خلال رحلتهم المباركة، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها البعثة لضمان راحتهم وتسهيل أداء مناسكهم.
في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، جاءت دعوة الرشيد لتأكيد أهمية التكاتف والتضامن بين أفراد الشعب السوداني، معتبرًا أن الدعاء الجماعي هو وسيلة للبحث عن الفرج والنصر. فالدعاء يمثل سلاح المؤمن، ومنبر عرفة هو شاهد على صلوات صادقة ترتفع إلى السماء، مع يقين ثابت بأن النصر حليف من يثبت ويصبر.
وفي ختام حديثه، أبرز الرشيد أن هذه اللحظات الإيمانية تمثل فرصة لتعزيز روح الوحدة والتضامن بين السودانيين، حيث يجتمع المسلمون من مختلف بقاع الأرض في مشهد إيماني عظيم، متوجهين إلى الله بالدعاء والاستغفار. وأكد أن السودان سيبقى قويًا بوحدة أبنائه، وأن دعاء الحجاج في هذا اليوم سيكون له تأثير كبير في تعزيز روح الصمود والتفاؤل بالمستقبل.
كما أكد أن هذه الأيام المباركة ينبغي استثمارها في العبادة والطاعة والدعاء، مشددًا على أن العالم الإسلامي يجتمع في مشعر عرفات ليشهد لحظات صفاء وتضرع، وهي فرصة عظيمة لطلب الرحمة والبركة للسودان وشعبه، وأن يكون دعاء الحجاج السودانيين دعاءً للنصر والتوفيق في كل خطوة نحو الاستقرار والسلام.
