عانى الاقليم الشمالي التهميش والمظالم التاريخية المشهودة ولكنه حافظ على نسيجه ولحمته الاجتماعية من التشظي والتفكك وكان لابد من تحقيق قضايا مطلبية واساسية توفر الخدمات الرئيسة لانسان الولاية والارتقاء اقتصاديا وامنيا بالموار الطبيعة والبشرية بها و حصرنا بعض المظالم والمطالب والحقوق المكفولة لنا في عدد من النقاط اذ لابد من استراداها والمطالبة القصوى بها حتى تنعم الولاية بالنمو الاقتصادي
مطالب الولايات الشمالية و كامل الدعم للمطالبات بها
وفي مقدمتها إلغاء زيادة أسعار الكهرباء الجديدة
إعفاء المشاريع الزراعية من الكهرباء تعويضاً لخسائر الموسم الحالي، إعطاء الولاية الشمالية نصيبها من كهرباء سد مروي والسد العالي
، إعطاء الولاية الشمالية نصيبها من عائدات التعدين، تطبيق معايير السلامة لشحانات البضائع بانشاء نقاط موازين على الطريق القومي، وضع تعامل واحد متفق عليه ملزم لعدم دخول الشاحنات المصريه لحدود السودان والشحنات السودانية عدم دخول الاراضي المصريه، إصدار قرار يمنع تصدير أي خام سوداني إلا بعد إدخاله في صناعات تحويلة، إنشاء منطقة تجارية حرة.
، البدء في صيانة طريق شريان الشمال، البدء في إنشاء ترعتي سد مروي، إعادة تشغيل مطارات مروي ، الدبه ، دنقلا، حلفا، اعطاء الولاية نصيبها من التحصيل الالكتروني لطريق شريان الشمال بجانب إعفاء الولاية من الرسوم الدراسية.
ومن المضحك ان مصفوفة جوبا تطرقت لقضايا حرائق أشجار النخيل وهي شأن داخلي يخص فقط اهل الولاية وبهذا النهج فإن مسار الشمال لايعدو كون (زوبعة فنجان)
مسار الشمال في اتفاف جوبا تحدث عن هذه المطالب وهي حقوق معلومة حتى قبل المفاوضات، فمسار الشمال لم يأتي بجديد.
