مقالات الرأي

رندا يوسف مختار تكتب البرهان وعودة الحوري ومقال الدسوقي

*البرهان وعودة الحوري ومقال الدسوقي*
*رندا يوسف مختار تكتب*

ليس لي علاقات او معرفة بإعلام الجيش السوداني غير ان لفت ناظري وجعلني من المتابعين لاخبار الجيش واعلامه وبعض كتابه العسكريين ، ما خطه يراع الصحفي المميز صاحب ناصية اللغة والبلاغة والمفردة الجزلة التي تمنحك احساس انك تقرأ قصيده وليس مقال ، الكاتب الصحفي الكبير المحترم جدا عاصم السني الدسوقي ، يبدو انه يستلهم المفردة من خلال جيناته الوراثية المستمدة من القلعة الطيبية مفتاح علوم الدين ومنبع الطرق الصوفية واساس الدراسة الفصلية بيت تخرج منه القوافي كخروج الماء العذب من منبعه ، الشاعرية المتوارثة جيلا عن جيل ، ويكفي هذه الاعلام التي سطرت واجادت وابدعت منهم محمد سعيد العباسي والناصر قريب الله والحسن الدسوقي وسيف الدسوقي ومحمد المعز ومحي الدين الفاتح وعمر محمود خالد واخيرا من شباب الشعراء محمود الجيلي حفيد اب الشعراء والكتاب الشيخ هاشم بن الاستاذ الشيخ عبد المحمود مؤسس مدينة طابت ….
انها اسرة ولدت ونشاءة هكذا لذا ليس ببعيد ان يشدني هذا المقال الذي كتب في حق رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة العقيد الحوري ، بعد ان تمت اقالته من رئاسة تحرير الصحيفة ونقلة لمنطقة عمل اخري ….
وهاهو القائد العام الفريق البرهان يعيده الي موقعه الحقيقي وفعلا هو الرجل المناسب في المكان المناسب ، وانا اتقدم بجزيل الشكر للسيد البرهان علي قراره التصحيحي الجميل هذا …
ولكن لابد لي ان اشكر الكاتب الصحفي عاصم الدسوقي علي هذه الإلياذة الصحفية الجميلة واتمني ان تشاركوني قراءتها مرة اخري وهي بعنوان …

*إن ذهب الحوري للجيش الف حوري*

• هات يا زمن
• جيب كل احزانك
• تعال جيب المحن
• جرعني كأس
• من لوعة من آلامي
• ما المحبوب خلاص
• خلاني ليك الليلة راح
• خلي الجراح
• خلف لقلبي الحسرة والخوف والنواح…

• مصطفي عبد الرحيم شاب مبدع ترك ارث ابداع في فترة وجيزة من عمره القصير تركت بصمتها علي مسيرة فن الغناء السوداني وظلت خالده …
• ساقتني هذه الخاطرة وانا اسطر بضع كلمات عن شخص جلس برهة علي رأس مؤسسة اعلامية شكلت ضغط وقلق كبير علي ظواهر طفحت علي صدر الوطن ، مشكلة تموذج غير جيد لتاريخ السياسة السودانية العريض ….
• هوج الرياح كلمات مثلت واقع حديث هذه الجزئية الان ! وكانت قاسما مشتركا بين حديث الشجون وحديث الشامتون……..
• …. اذ لم يكن الحوري اول او اخر من تقلد رئيس تحرير لصحيفة القوات المسلحة وبعد التغيير والثورة كان الحوري اخر من تقلد هذا المنصب وكان قبلة عدد من الضباط في هذا المنصب ،،،،،
• اذا السؤال يفرض نفسة لماذا هنا هاجت الرياح وصار النواح ؟؟؟
• ومن الطبيعي ان تتم حركة التنقلات الروتينية للمؤسسة العسكرية ، لماذا البحث والتحليل حول مسببات القرار والشخصية ..
• كاريزما الحوري الحاضرة خلال هذه الفترة القصيرة التي لم تعدو العامين مسطرا فيها اسمه علي صدر صفحات الصحيفة الناطقة باسم مؤسسته التي ينتمي اليها حبا وعشقا وولاءا وإنتماءا وعقيدة ……..
• افلح في ان يقلق اعداء الوطن والساعون لوضع فيروس العمالة والفتن داخل هذا الجسد القوي المتماسك والمحصن والمتطور ،،
• وكان بلسم المقاومة ، مثل بروتكول الوقاية والحماية لصد الهجمات الفتاكة، بعد ان ضعف مفعولها امام هذا اللقاح الحوري النشط والقوي ، المعدل بالجناس والطباق …
• وكان عيار ساعة الصفر المدوش الذي غطت عليه سحابات فرح الاقالة ، بعد أن اقلق المتكئون علي وسادة الخوف الوثيرة من هكذا قول لهذا الفتي الجريء ..
• المداورة التي تتبعها هذه المنظومة لصقل منسوبيها كان منتوجها قامات وعلامات مضيئة وشامات علي همات الوطن كان دورها ملموسا ومحسوسا علي مختلف مستويات الحياة العامة في السودان …
• المؤسسة العسكرية السودانية للذين لا يعلمون لم يكن الحوري الا واحد من آلاف يجيدون الجناس اولطباق والهجع والسجع والمدح والذم والنظم ، ويرتجلون ويقولون ما لم يقله النحوي او ابن الفارض او سيبويه ،،،
• انهم يقرضون الكلم كما ابن جلاء وطلايا الثنايا متي وضع العمامة عرفتموه ……
• اوكما عنترة :
الخيل والليل والبيداء تعرفني ….
• والسيف والرمح والقرطاس والقلم …..

• الحوري واخوته في التوجيه المعنوي واعلام الجيش من مختلف وحداته واداراته انهم فتية عرفوا المجد وعانقوا السماء وانهم ابناء مصنع الرجال ولا خوفا من بعد رحيل الحوري، ولن يقل الكلام ، ولن يصبح الفريق خلا ، بل فيه من هم اشد شكيمة واقتدارا وعلما وفهما وارتجالا فانظر عبد القادر وتأمل لحسن الحسن و عماد ومروان و سر الختم ، انها صغار بعقول عباقرة عبقر الكبار ..
• نفع الله بهم الوطن وحفظ بكم الجيش السوداني من النضم والسوس والفتن …..
• مدرسة الوطن ……..
• المؤسسة العسكرية ….
• تقدم دروس تقدمية في الشؤون المهنية والعلوم العسكرية …
• ويظل جنود الوطن كالغيث اينما نزل نفع ،
• مزيدا من النجاحات والتقدم العقيد ابراهيم الحوري في موقعك الجديد انت مستقبل امة وتسير علي خطي من قادوا الوطن ….
بالله رايكم شنووو ؟
*• ،،،، دمتم بخير ،،،،،*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى