الخرطوم:صلاح باب الله وميسون عبد الرحمن
قال رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود ان التقارب الذي حدث بينه ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، رئيس تنسيقية شرق السودان محمد الأمين ترك خلق أزمة كبيرة في البلد ورحب في الوقت نفسه بالمبادرة التي طرحتها كتلة منظمات المجتمع المدني والكيانات المدنية لحل قضية شرق السودان.
واكد في مؤتمر صحافي بمركز الحاكم نيوز اليوم (الخميس) أن التقارب مع ترك سيمكن من التوصل لاتفاق يرضى جميع اهل شرق السودان (مثلما اتينا باتفاق جوبا).
وكشف داؤود تفاصيل
تطابق وجهات النظر مع المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة وقال انه تم تضمين مرجعيات اتفاقات اسمرا، جوبا ومؤتمرات الشرق في كل من سنكات، البطانة، شمبوب والقضارف ومضى للقول:( نعترف بها ونخضعها للنقاش لنستخلص منها التوافق).
وقال داؤود ان قيادات الشرق تمتلك رؤية لحل مشكل الاقليم (وتريد ان تخت الكورة واطة وتنطلق من محطة الصفر لحل الأزمة وزاد:نريد أن نوقف الأجهزة الأمنية التي تكتب تقاريرها عندما نختلف ويسافر الأمين داؤود للقضارف واضاف ان الأوضاع نشأ فيها تجار حرب صغار في السن ببكاسيهم الان وناس بنكك تجار حرب مستكينين أمورهم باسطة وبكاسيهم لاحمة).
وقال رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة انه والناظر ترك اذا لم يكونوا اقوياء ويجلسا على طاولة الحوار فلن تحل أزمة الشرق.
وشن داؤود هجوما عنيفا على الاتفاق الاطاريء وأكد عدم الاعتراف به وقال(اطاريء شنو وجن نو دي ناس راكبة ساكت وهو اتفاق اسسه شباب لايتجاوز عددهم ركاب حافلة هايس).
وكشف أن الاتفاق الاطاريء مقيد باتفاق سياسي تحت التربيزة مع قوى معينة_لم يفصح عنها_ واضاف نختلف مع الاطاريء في الشكل والمضمون ولن نوقع على اتفاق كومبارس ونحن ضد الاتفاق الثنائي تحت التربيزة.
من جانبه قال الأمين السياسي للجبهة الشعبية للتحرير والعدالة محمد آدم حامد ان قضية شرق السودان تقف في مكان أفضل مما كانت عليه في السابق (لان مكونات الاقل التي أتت باتفاق جوبا والرافضين له امتلكا زمام المبادرة لكس جليد الاختلاف.
وقال ادم ان قضية الشرق تحولت إلى حوار بين مكونات الشرق واضاف ان مبادرة كتلة منظمات المجتمع المدني والكيانات المدنية افضت الي تحقيق التقارب بين مكونات الشرق.
واعتبر قبول المبادرة دليلا على حرص قيادات الشرق للوصول إلى وفاق.