مقالات الرأي

معرض الخرطوم الدولي الدورة (40) أعمال … وآمال

بقلم محمد ضو البيت

فعالية معرض الخرطوم الدولي تظاهرة اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية وبيئية فرضتها الظروف المحيطة بالبلاد والمجتمع معاً تلتقي فيه الأفكار وتتلاقح تطويراً لأعمالها ونشراً لثقافاتها المتنوعة والمختلفة خدمة لزوار ومرتادي المناسبة السنوية المهمة.

الدورة الأربعون لمعرض الخرطوم الدولي هذا العام تفردت و تميزت عن سابقاتها من حيث المشاركات الخارجية والداخلية خاصة في ظل التحديات التي تواجها البلاد عموماً وولاية الخرطوم بشكل أخص إجتماعياً وسياسياً وإقتصادياً صوناً للشباب ووصولاً لمجتمع معافي ينعم بالأمن والإستقرار وتشرئب فيه هامة شبابه لإصلاح وطنه وتعميره.

وزارة التنمية الإجتماعية بالخرطوم وعبر لجنتها العليا المشاركة في فعالية المعرض تفردت مشاركتها من حيث الطرح والأفكار والرسائل التي تحلها وصولاً لمجتمع آمن … متآلف ينعم بالأمن والسلام والتي اتضحت من خلال مداخلات الزوار وأرائهم وملاحظاتهم التي أبدوها لفريق التعريف بجناح الوزارة (العارضين).

وبالعودة لشعار الولاية (خرطوم بلا مخدرات) هذا الطاعون الذي أذهب عقول كثير من شبابنا الواعد واضرت بهم واقعدتهم عن تحقيق آمالهم وطموحاتهم والتقارير والارقام الواردة من مراكز علاج الادمان المنتشرة بالعاصمة المثلثة كانت بمثابة جرس إنذار لما تحدثنا عنه سابقاً.

وجزى اللّه خير الجزاء ائمة مساجدنا الأوفياء كان لهم القِدح المعلي في تبصير رواد بيوت الله في الأرض (المساجد) بخطر المخدرات والمذهبات العقلية على وجه العموم والحكمة من تحريمها وما يجب على الجهات المسئولة من تدابير لاحتواء الظاهرة.

ونضم صوتنا على صوت والي الخرطوم بضرورة مراجعة القوانين واللوائح الخاصة بعقوبة ترويج وتعاطي المخدرات آخذين في الإعتبار المقولة الشهيرة ( كلما تطورت القوانين تطورت الجريمة ) ولكن بالحسم وتطبيق القوانين تنحسر الظاهرة وتتراجع وتتلاشي بمرور الزمن ويتجه شبابنا لتعمير وبناء البلد ونهضتها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى