خالد عمر: الآلية الثلاثية ستتولى تيسير ورش عمل قضيتي السلام والعدالة
الخرطوم: مزن نيوز
قال المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، إن الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، ستتولى تيسير ورش عمل قضيتي السلام والعدالة.
وعقدت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، الأسبوع المنصرم، مؤتمرا عن تفكيك النظام البائد خرج بتوصيات عديدة، وذلك كأول فعالية تُقام لقضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية.
وتواصلت اليوم الخميس اجتماعات لجنة التنسيق المشتركة بين القوى الموقعة على الإتفاق الاطاري والآلية الثلاثية لإكمال النقاش حول القضايا الأربع المتبقية في المرحلة النهائية للعملية السياسية.
وقال الناطق الرسمي بإسم العملية السياسية خالد عمر، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “الاجتماع استعرض تصورات الأنشطة الخاصة بالسلام وشرق السودان، حيث تمت إجازة الخطة العامة بأن تتولى الآلية الثلاثية الدعوة وتيسير أعمال الفعاليتين، بما فيها ضمان أوسع مشاركة ممكنة لأصحاب المصلحة ومن قوى ثورة ديسمبر المجيدة”.
وأشار إلى أن بدء الخطوات التحضيرية لبداية انعقادها قبل نهاية شهر يناير الجاري.
وأفاد بأن الإجتماع شدد على أن هدف الفعاليتين هو تعزيز عملية تنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان بإزالة العوائق السياسية والعملية التي تقف أمامه، ووضع الأسس الصحيحة لمعالجة قضايا شرق السودان بما يحقق إستقرار الإقليم وشمول الحل وإنصاف مواطنيه وإزالة كافة أشكال التهميش عنه.
وأضاف: “ستواصل اللجان المعنية بالتحضير والترتيب عملها إعتباراً من اليوم، وستشرك الرأي العام في كل الخطوات المقبلة”.
وأفاد بأن كل أطراف الاتفاق الإطاري مصممة على بلوغ إتفاق سياسي نهائي بمشاركة كل الأطراف المتفق عليها في أسرع فرصة ممكنة، بما يعجل بإزالة كل مسببات معاناة الشعب التي تطاول أمدها.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريًا، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.
وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية