
تحديات ميدانية
رغم دعوات حكام الولايات للهدوء وعدم التسامح مع العنف، شهدت بعض المدن الأمريكية مواجهات محدودة خلال الاحتجاجات. في لوس أنجلوس، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بعد انتهاء الفعاليات، بينما لجأت الشرطة في بورتلاند إلى الإجراءات المماثلة لتفريق حشود أمام مكتب الهجرة والجمارك. وفي سولت ليك سيتي، تحقق السلطات في حادث إطلاق نار أثناء مسيرة، وأسفر ذلك عن إصابات واعتقالات.
أصوات مدوية
تجمعت حشود ضخمة في مدن مثل نيويورك ودنفر وشيكاغو وأوستن، حيث عبر المتظاهرون عن متضلباتهم. في أتلانتا، حضر أكثر من 5000 شخص، بينما قدرت سياتل حضور أكثر من 70 ألف شخص. وفي واشنطن، هتف حوالي 2000 محتج ضد سياسات ترامب، بينما وقع حادث عنيف في كولبيبر، حيث صدمت سيارة حشدًا من المتظاهرين.
حراك جماهيري
تأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب سلسلة من الفعاليات ضد قوانين الهجرة الفيدرالية، وقد نشر ترامب الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد أعمال شغب. أعرب المحتجون في فيلادلفيا عن مخاوفهم بشأن تسريح موظفي الصحة وتأثير ذلك على مجتمعات المهاجرين.
تداعيات مستمرة
في تكساس، استمرت الاحتجاجات، وحضرت مظاهرات في ميسيسيبي لدعم المجتمعات الملونة. في بورتلاند، استخدمت القوات الفيدرالية لتفريق المتظاهرين، مما أثار تساؤلات حول استمرار الاحتجاجات في ظل هذه التوترات.