في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، قام الأمين العام بجولة تاريخية في مكة المكرمة، تحمل في طياتها معاني العطاء والاهتمام بضيوف الرحمن. هذه الجولة لم تكن مجرد زيارة، بل تجسيد لرسالة طمأنة وتقدير لحجاج السودان، حيث انطلقت الزيارات لتشمل بعثات الولايات المختلفة، مع التركيز على ولاية الخرطوم وإقليم النيل الأزرق ودارفور الكبرى.
خلال الجولة، استمع الأمين العام لاحتياجات الحجاج وتبادل معهم الأحاديث الودية، مؤكداً أن خدمتهم تأتي في مقدمة الأولويات. كما قام بتفقد البعثات الطبية للتأكد من جاهزيتها، وأظهر حرصه على جودة وسلامة الوجبات المقدمة لهم.
كانت هذه الجولة بمثابة رسالة أمل لكل حاج سوداني، تعكس التزام الدولة بتقديم أفضل الخدمات وتبرز روح التكاتف والتراحم. نتمنى لحجاجنا حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا، وندعو الله أن يتقبل منهم صالح الأعمال، مع الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الجولة، وخاصة الأمين العام على جهوده المخلصة.
